كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نجح في تفكيك ما سمي "مكتب شرطة" صيني سري يعمل في ولاية نيويورك الأمريكية، واعتقال شخصين ينتميان إليها.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن السلطات في الولاية أن شخصين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي، لأنهم ساعدوا في إنشاء مركز شرطة سري في مدينة نيويورك لصالح الحكومة الصينية، كما تم التوجيه إلى حوالي 12 ضابط ينتمون إلى الشرطة الصينية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمضايقة المعارضين الصينيين داخل الولايات المتحدة.
وتأتي القضية كجزء من تحقيقات تجرى خلال الأعوام الأخيرة، بشأن ملاحقة السلطات الصينية لناشطين موالين للديمقراطية من هونج كونج وآخرون ينتقدون علنا السياسات الصينية وقمعها للحريات، وذلك بعد تقرير نشرته مجموعة حقوقية مقرها في إسبانيا تحمل اسم "سيف جارد ديفندرز" بداية العام الماضي، يشرح وجود 100 مركز شرطة سري للصين حول العالم.
وتم اكتشاف مركز الشرطة الصيني، فوق مطعم للمعركونة في الحي الصيني في منهاتن، وتم الكشف عن مركز شرطة آخر في مدينة نيويورك لكن لم يتم توضيح عنوانه، بالإضافة إلى موقع آخر في لوس آنجلوس.
بالإضافة إلى لوس آنجلوس ونيويورك، تتحدث منظمات حقوقية، وجود "مراكز خدمة خارجية" أخرى في سان فرانسيسكو وهيوستن ونبراسكا ومينيسوتا، وهي مكاتب مكلفة من الحزب الشيوعي، بالتجسس على المواطنيين الصينيين في جميع أنحاء العالم، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وقالت المتحدثة باسم سيف جارد ديفندر أن منظمتها رصدت 4 مراكز تم إنشاؤها في الولايات المتحدة من قبل سلطات الأمن العام لجمهورية الصن، بالإضافة إلى ٤ مراكز أخرى في الخارج تراقب الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بمركز الشرطة الصيني في منهاتن فإن الشخصين ويدعيان لو وتشين الذين تم اعتقالهما، كانا يعملان تحت تصرف وسيطرة مسؤول حكومي صيني، وحذفا الاتصالات بهذا المسؤول من هوايتهما، بعد أن علما بتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، في محاولة واضحة لعرقلة التحقيق، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وعلى الرغم من أنه يعتقد أن الصين تدير مراكز شرطة سرية في دول حول العالم، إلا أن مسؤولي وزارة العدل، قالوا إن هذه الاعتقالات كانت الأولى من نوعها في أي مكان في العالم.
وقال مايكل دريسكول، رئيس المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي في نيويورك، في مؤتمر صحفي أعلن فيه عن القضايا: "هذا انتهاك صارخ لسيادتنا الوطنية".
وعمل هذا المركز تحت سلطة "هيئة الجبهة المتحدة للعمل"، وهي وكالة حكومية صينية تتحكم في الشؤون العرقية والدينية في الخارج. وفي كثير من الأحيان، تختبئ مراكز الشرطة الصينية السرية وراء منظمات غير ربحية وجمعيات ذات أنشطة اجتماعية.
وفي الحي الصيني، كان مركز الشرطة تحت إدارة مؤسسة "أمريكا شان لي"، التي تمتلك مبنى كامل، وتدير من خلاله نشاطها.
وبحسب وزارة العدل الأمريكية، فإنه أثناء العمل تحت إشراف وسيطرة مسؤول من وزارة الأمن العام الصيني، ساعد لو وتشين على فتح وتشغيل مركز شرطة سري لمساعدة الحكومة الصينية في فتح وتشغيل جلسة مركز غير قانوني على الأراضي الأمريكية.
ووفقًا للشكوى الجنائية، ساعد الشخصان أيضًا في تعقب المعارضين الذين كانوا يعيشون في المدينة. وقالت الشكوى إن المسؤولين الصينيين طلبوا أيضًا أن يشاركا في مظاهرات ضد فالون جونج، وهي حركة دينية تتعرض للقمع في جميع أنحاء العالم من قبل الحزب الشيوعي الصيني.
تم الكشف عن الدعوى الجنائية ضد لو وتشين في نفس الوقت الذي تم فيه توجيه تهم إلى 44 متهمًا آخر، في شكويين منفصلتين في محكمة بروكلين الفيدرالية، لارتكاب جرائم مختلفة تتعلق بالتصرف بشكل غير قانوني نيابة عن الصين في الولايات المتحدة.
قال ممثلو الادعاء إن أكثر من 30 من المتهمين كانوا أعضاء في فرقة عمل خاصة بالشرطة الصينية، مجموعة العمل الخاصة 912.مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي يفكك خلية تنشط كـ"شرطة صينية" في نيويورك
كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن مكتب التحقيق الفيدرالي نجح في تفكيك ما سمي "مكتب شرطة" صيني سري يعمل في ولاية نيويورك الأمريكية، واعتقال شخصين ينتميان إليها.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن السلطات في الولاية أن شخصين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي، لأنهم ساعدوا في إنشاء مركز شرطة سري في مدينة نيويورك لصالح الحكومة الصينية، كما تم التوجيه إلى حوالي ١٢ ضابط ينتمون إلى الشرطة الصينية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمضايقة المعارضين الصينيين داخل الولايات المتحدة.
وتأتي القضية كجزء من تحقيقات تجرى خلال الأعوام الأخيرة، بشأن ملاحقة السلطات الصينية لناشطين موالين للديمقراطية من هونج كونج وآخرون ينتقدون علنا السياسات الصينية وقمعها للحريات، وذلك بعد تقرير نشرته مجموعة حقوقية مقرها في إسبانيا تحمل اسم "سيف جارد ديفندرز" بداية العام الماضي، يشرح وجود ١٠٠ مركز شرطة سري للصين حول العالم.
وتم اكتشاف مركز الشرطة الصيني، فوق مطعم للمعركونة في الحي الصيني في منهاتن، وتم الكشف عن مركز شرطة آخر في مدينة نيويورك لكن لم يتم توضيح عنوانه، بالإضافة إلى موقع آخر في لوس آنجلوس.
بالإضافة إلى لوس آنجلوس ونيويورك، تتحدث منظمات حقوقية، وجود "مراكز خدمة خارجية" أخرى في سان فرانسيسكو وهيوستن ونبراسكا ومينيسوتا، وهي مكاتب مكلفة من الحزب الشيوعي، بالتجسس على المواطنيين الصينيين في جميع أنحاء العالم، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وقالت المتحدثة باسم سيف جارد ديفندر أن منظمتها رصدت ٤ مراكز تم إنشاؤها في الولايات المتحدة من قبل سلطات الأمن العام لجمهورية الصن، بالإضافة إلى ٤ مراكز أخرى في الخارج تراقب الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بمركز الشرطة الصيني في منهاتن فإن الشخصين ويدعيان لو وتشين الذين تم اعتقالهما، كانا يعملان تحت تصرف وسيطرة مسؤول حكومي صيني، وحذفا الاتصالات بهذا المسؤول من هوايتهما، بعد أن علما بتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، في محاولة واضحة لعرقلة التحقيق، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وعلى الرغم من أنه يعتقد أن الصين تدير مراكز شرطة سرية في دول حول العالم، إلا أن مسؤولي وزارة العدل، قالوا إن هذه الاعتقالات كانت الأولى من نوعها في أي مكان في العالم.
وقال مايكل دريسكول، رئيس المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي في نيويورك، في مؤتمر صحفي أعلن فيه عن القضايا: "هذا انتهاك صارخ لسيادتنا الوطنية".
وعمل هذا المركز تحت سلطة "هيئة الجبهة المتحدة للعمل"، وهي وكالة حكومية صينية تتحكم في الشؤون العرقية والدينية في الخارج. وفي كثير من الأحيان، تختبئ مراكز الشرطة الصينية السرية وراء منظمات غير ربحية وجمعيات ذات أنشطة اجتماعية.
وفي الحي الصيني، كان مركز الشرطة تحت إدارة مؤسسة "أمريكا شان لي"، التي تمتلك مبنى كامل، وتدير من خلاله نشاطها.
وبحسب وزارة العدل الأمريكية، فإنه أثناء العمل تحت إشراف وسيطرة مسؤول من وزارة الأمن العام الصيني، ساعد لو وتشين على فتح وتشغيل مركز شرطة سري لمساعدة الحكومة الصينية في فتح وتشغيل جلسة مركز غير قانوني على الأراضي الأمريكية.
ووفقًا للشكوى الجنائية، ساعد الشخصان أيضًا في تعقب المعارضين الذين كانوا يعيشون في المدينة. وقالت الشكوى إن المسؤولين الصينيين طلبوا أيضًا أن يشاركا في مظاهرات ضد فالون جونج، وهي حركة دينية تتعرض للقمع في جميع أنحاء العالم من قبل الحزب الشيوعي الصيني.
تم الكشف عن الدعوى الجنائية ضد لو وتشين في نفس الوقت الذي تم فيه توجيه تهم إلى 44 متهمًا آخر، في شكويين منفصلتين في محكمة بروكلين الفيدرالية، لارتكاب جرائم مختلفة تتعلق بالتصرف بشكل غير قانوني نيابة عن الصين في الولايات المتحدة.
قال ممثلو الادعاء إن أكثر من 30 من المتهمين كانوا أعضاء في فرقة عمل خاصة بالشرطة الصينية، مجموعة العمل الخاصة 912.