رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

خبيرة تغذية تنصح بالاهتمام بالتغذية السليمة في أوقات عيد الفطر المبارك

دكتورة مروة شعير
دكتورة مروة شعير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن بداية يومنا في رمضان وطيلة شهر الصيام تختلف عن الأيام العادية، ولابد أن ننتبه إلى تغيير نظامنا وسلوكيات غذائنا من شهر الصيام، من يوم يستمر فيه الصيام أكثر من ١٥ ساعة يوميا وعلي مدار شهر متواصل، ونعود إلى نظام غذائي اعتيادي تدريجيا وينصح بالالتزام تدريجيا، وهو أن نفطر على تمر ومشروب دافئ، ونذهب إلى الصلاة ويفضل تناول عيش وجبنة قليلة الملح وخضروات مثل السلاطة الخضراء والإكثار من الخضروات الورقية ونوع من البروتين مثل البيض أو الفول المدمس وهو يعد إفطارا مماثلا وما يوازي وجبة السحور وهو غني بالألياف الكثيرة ونمتنع عن الزيوت والمقليات تمامًا.


وأضافت، في تصريح لـ«البوابة نيوز»، أنه لابد من تناول الإفطار الخفيف قبل الكعك والبسكويت والذي يحتوي على السمن والدقيق والسكر، لأن تلك المكونات الثلاثية تعد خطرا على جسم الإنسان؛ لأن اختلاط تلك المكونات يعمل على تلبك كفاءة وعمل الجهاز الهضمي، لأنه تم تناوله على معدة فارغة، أيضا تعد أكثر خطورة على مرضى السكري والكبد والقلب وضغط الدم.
 

وقدمت «شعير» نصائح المثالية لإفطار جيد بسيط في مكوناته يؤدي إلى تحسن عملية الهضم، ويساعد أيضا على الإقلال من تناول كميات أكبر من الكعك والبسكويت، ويعمل على تنظيم مستوي السكر والكوليسترول، منها الإقلال من الأسماك المملحة وتناول أسماك مطهية أو مشوية، ولا يفضل تناول المعجنات أو الفطائر مثل الكشري والبيتزا لأنها تعتمد في مكوناتها على النشويات مما يؤثر على الجسم وحركة الأمعاء، بالإضافة إلى السعرات الحرارية العالية وتأثيرها المباشر على نسبة الكوليسترول، وخطر على مرضي السكري ومقاومة الأنسولين، ويشكل خطورة عليه، وتراكم الدهون وزيادة الوزن في أماكن معينة بالجسم، ويفضل العشاء ثمرتين فاكهة مثل التفاح أو الجوافة والبرتقال.
وأوضحت أستاذ التغذية، أن الإفراط في تناول كعك العيد بكميات كبيرة يمكن أن يتسبب في أمراض جسيمة ومشاكل صحية، وبالأخص لمرضى السكري ومرضى القلب والكوليسترول ومرضى الجهاز الهضمي، ومن أبرز أضرار الإفراط في تناول كحك العيد، وتشمل: حدوث التلبك المعوي والمغص والإسهال، ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهي مشكلة خطيرة لمرضى السكري، أو المعرضين للإصابة بالسكري، إرهاق أجهزة الجسم، مثل المرارة، والكبد، والبنكرياس، خلال محاولتهم هضم هذه المكونات الموجودة بداخله، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
نصائح تساعد على تناول كحك العيد بدون زيادة الوزن
وأشارت إلى أن هناك بعض المشروبات التي يمكن تناولها مع كعك العيد، والتي تساهم في الحد من أضرارها، وأيضا زيادة الوزن بسبب سعراتها الحرارية، ومن أهمها:


المشروبات الحمضية


المشروبات الحمضية كالليمون والبرتقال والجريب فروت وغيرها؛ تعمل على تقليل امتصاص الدهون من المأكولات الدسمة، والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية.


الحلبة


الحلبة من المشروبات التي تحسن من كفاءة الجهاز الهضمي، وتحسن من نسبة السكر في الدم، وتساعد على تقليل الكوليسترول وتحسين عملية الهضم، هو الأمر الذي يساعد هضم كحك العيد والبسكويت بصورة جيدة.


القرفة والزنجبيل


من المشروبات الحارقة للدهون، وتساعد في تنظيم السكر في الدم، مما يقلل من مخاطر تناول البسكويت و كحك العيد.


الشمر


أمن المشروبات التي تسهل عملية الهضم، والتغلب على مشكلة الغازات والانتفاخات الناتجة عن تناول كحك العيد، والإصابة بالتلبك المعوي. 


القهوة الخضراء


فهي تقلل من امتصاص الدهون وتنظم مستوى جلوكوز الدم وتحسن من مشكله مقاومة الانسولين
ونصحت بالابتعاد عن استخدام التحلية بالسكر الأبيض المصنع وتحليته بسكر الدايت وبالأخص لمرضى السكري، وذلك حتى نحصل على فائدة أفضل من هذه المشروبات، والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية، والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية.


التدخين يعوق عودة الجهاز الهضمي لطبيعته بعد رمضان


يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن التدخين يعادي الأمعاء حيث يزيد من التهابات الأمعاء، ويقلل من المناعة المخاطية في الأمعاء، ويقلل من تدفق الدم فيها، ومن قدرتها على التخلص من السموم، ويزيد من معدلات الإصابة بسرطان القولون .
واضاف أن التدخين يقلل من امتصاص الطعام، ومن امتصاص فيتامين س ويدمره، ومن امتصاص فيتامين «أ» الهام للمناعة المخاطية، ويؤخر التعافي والشفاء من أي تهتك للأغشية المخاطية، أو عملية جراحية، بالإضافة إلي التدخين أيضاً يسبب نقص الحديد، حيث يقلل من فيتامين سي الذى يعتبر ضروريًا لامتصاص الحديد وتكوين كريات الدم الحمراء.
وأوضح أن التدخين يقلل من مناعة الجهاز الهضمي، ويزيد من التهابات الحلق والفم، ويقلل من القدرة على التذوق، كما يقلل التدخين من قلوية اللعاب الهام لبدء عملية الهضم فهو يحتوي على إنزيم الأمايليز الذي يقوم بتكسير النشا إلى سكر، ويقلل من إنزيم اللايبيز الذي يلعب دورًا كبيرًا في هضم الدهون، ويزيد من معدلات الإصابة بتسوس الأسنان.
وأشار إلى أن اللعاب قلوي التفاعل، وبالتالي يعادل حموضة المعدة، ويزيد التدخين من إفراز حمض المعدة، مما يزيد من حموضة المعدة وآلام المعدة، وارتخاء حاجز المريء السفلى، ويقلل النيكوتين من كفاءة عضلات فتحة الفؤاد مما يزيد ارتجاع الحامض المعدي إلى المريء، ويدمر التدخين الغشاء المخاطى للجزء السفلى من المرىء، ويزيد من احتمالات حدوث قرحة المعدة بزيادة الحموضة، وبزيادة فرص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية، كما يزيد التدخين من تكوين حصوات المرارة الصفراوية، ويقلل من كفاءة الكبد في التخلص من السموم، مما يسبب تلفه وتليفه ويفاقم أمراض الكبد، ويسبب الكثير من المضاعفات في حالات زرع الكبد خاصة الإصابة بالفيروسات الكبدية.