بحثت الولايات المتحدة الأمريكية وأيسلندا مجموعة من القضايا المختلفة؛ من بينها الأمن الأوروبي وتعزيز الأمن في شمال الأطلسي والدعم المستمر لأوكرانيا.
جاء ذلك حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت خلال الحوار الاستراتيجي السنوي بين الولايات المتحدة وأيسلندا في واشنطن العاصمة بمشاركة مجموعة من المسؤولين البارزين من البلدين.
وبحث الجانبان كذلك أمن القطب الشمالي ورئاسة آيسلندا لمجلس أوروبا ومجالات التعاون المستقبلية.
وبحسب البيان، رحبت الولايات المتحدة وأيسلندا بالتقدم الكبير المحرز بشأن الأولويات الأمنية الثنائية منذ الحوار الاستراتيجي الأخير في ريكيافيك أبريل 2022.
وفي إطار الحوار الثنائي، أعطى الحلفاء مزيدا من الاهتمام لأولويات الناتو وقمة الناتو القادمة.
وأكدت الولايات المتحدة وأيسلندا مجددا أهمية اتفاقية الدفاع الثنائي لعام 1951 والتزمتا بمواصلة البناء على العلاقات الثنائية القوية والدائمة.