قضت محكمة جنايات الأقصر, برئاسة المستشار محروس محمد عل، رئيس الدائرة السابعة وبأمانة سر رمضان عبد الرحيم ومحمد حقي محمد، اليوم الإثنين بإعدام المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"ريا وسكينة" شنقا، بعد تصديق دار الإفتاء على قرار المحكمة وذلك بعد تيقن المحكمة من ارتكاب المتهمين جرائمهم مع سبق الإصرار والترصد.
وفور إصدار الحكم قامت المتهمتان المعروفتان إعلاميا بريا وسكينة بالتعدي على هيئة المحكمة بالألفاظ النابية، وقالتا: "حسبنا الله هو نعم الوكيل"، ما دفع هيئة المحكمة لإصدار قرار بحبسهما 48 ساعة حبسا فوريا في سجن الأقصر نتيجة إهانتهما هيئة قضائية.
كانت مديرية أمن الأقصر قد تلقت فى سبتمبر 2012 بلاغا من "فتحى محمد محمود" 40 سنة سائق ومقيم نجع لوانس بقرية البغدادى جنوب الأقصر يفيد بتغيب والدته عن المنزل، وتدعى "حياة محمد أحمد" 75 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان، وبعد يومين عثر على جثتها داخل "جوال" وملقاة بإحدى الترع بالقرية.
وفى شهر أبريل من نفس السنة تلقت مديرية أمن الأقصر إخطارا بواقعة أخرى مماثلة وقعت فى نفس المنطقة والخاصة بالمجنى عليها "هاجر بغدادى خير سيد أحمد" 5 سنوات، التى تغيبت فى 13 أبريل 2012، وتم العثور على جثتها داخل "جوال" فى ترعة المحمدى فى يوم 20 أبريل قبل الماضى وتبين أيضا سرقة قرطها الذهبى.
وتم إلقاء القبض على كل من فادية معلا محمد، 47 سنة، ربة منزل، وإيمان عرابى، 27 سنة، و"وجدى" وشهرته "مؤمن"، 14 سنة، وحسين عرابى، 23 سنة، سائق، فى وقت سابق، حيث بيّنت تحقيقات النيابة العامة قيام كل من المتهمتين الأولى والثانية باستدراج السيدات والأطفال وقتلهم، والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية بعد تخديرهم، والتخلص من الضحايا داخل ترعة البغدادى.
