السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أعراض التوتر العصبى وكيفية الوقاية منه فى نهار رمضان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تزداد مستويات التوتر والعصبية وتعكّر المزاج لدى العديد من الصائمين خلال شهر رمضان حيث تعتبر هذه العوارض انعكاساً طبيعياً لعدم حصول الجسم على العديد من العناصر الغذائيةو التي اعتاد الحصول عليها في الأيام العاديةورغم أن تعكر المزاج والانفعال الزائد خلال شهر رمضان، يعتبر أمراً آنيا، إلا أن العديد من الصائمين، يرتكبون أخطاءً في أسلوب تمضيتهم لشهر رمضان، تعرّضهم لأن يكونوا أكثر انفعالاً من غيرهم.

ويقول الدكتور محمد الدسوقي، استشري الأمراض العصبية  إن الشعور بالعصبية خلال شهر رمضان لا يرتبط فقط بعدم حصول الجسم على الماء أو الكافيين أو حتى النيكوتين بالنسبة للمدخنين بل أيضاً بسبب تبدل أنماط النوم وذلك مع ضرورة الاستيقاظ لتناول السحور ومن ثم العودة للنوم من جديد،وهو ما يعرف بالنوم المتقطع  إضافة للآثار السلبية التي تنتج عن النوم غير المنتظم  بسبب العادات والأنشطة الرمضانية التي تدفع البعض للسهر لوقت طويل، رغم اضطرارهم للاستيقاظ مبكرا في اليوم التالي ويضيف  إن النوم الصحي يرتكز على 3 عناصر رئيسية، هي  مقدار النوم الذي يحصل عليه الفرد من دون انقطاع،جودة النوم،المواعيد الثابتة للنوم ففي حين أنه من الصعب على الفرد تحقيق العنصر الأول خلال شهر رمضان وهو النوم دون انقطاع إلا أنه يمكن التخفيف من عواقب ذلك  .

وأشار  الى أن العديد من الأشخاص الذين يحصلون على نوم متقطع يواجهون صعوبة في التحكم بردود أفعالهم حيث تأكد علمياً بأن الحرمان الجزئي من النوم  يؤثر على مراكز الجوع والشبع في الدماغ مما قد يجعل الصيام أكثر صعوبة 

وشدد على الدور المهم الذي تلعبه القيلولة خلال ساعات النهار في مساعدة الصائم على تعديل مزاجه لافتاً الى أنه بالنسبة للشق المتعلق بجودة النوم فإنه يجب على الصائم الابتعاد عن شاشات الأجهزة الإلكترونية عند ذهابه للفراش نظراً لتأثيرها السلبي على نوعية نومه  إضافة الى حرصه على ضبط حرارة الغرفة وعلى أن يكون فراش النوم مريح.