الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

دعم الفلاحين والعمال وبسطاء الوطن.. وواجه الإخوان وتيارات التأسلم السياسى.. 47 عاما مرت على التأسيس.. حزب «التجمع» مازال على العهد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

47 عامًا مرت على تأسيس حزب التجمع الذى خرج على الساحة السياسية فى 10 أبريل عام 1976، وطوال مسيرته منذ البداية وحتى يومنا هذا مواقفه ثابتة وراسخة لا تحيد، مهما كانت الظروف والتحديات.
 

حزب التجمع يرحب بتحديد موعد بدء الحوار الوطنى | مبتدا

«التجمع» من الأحزاب المصرية العريقة، التى تحمل دائما على عاتقها هموم الوطن والمواطن، ومواقفه النضالية التاريخية خير شاهد على ذلك، لاسيما دفاعه الدائم والمستمر عن المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية، ودعمه للعمال والفلاحين وبسطاء هذا الوطن العظيم.

كما أن موقف حزب التجمع من جماعة الإخوان الإرهابية وتيارات التأسلم السياسى معلوم للجميع، وعرف بالقوة والصلابة، بالإضافة إلى دوره الكبير فى مناهضة الفكر المتطرف، وتوعية وتنوير المجتمع.

وها هى الذكرى الـ47 لتأسيس حزب التجمع، ومازال أبناؤه على العهد، متمسكين بمبادئه، سائرين على خطى قادتهم الذين سطروا أسماءهم بحروف من نور فى سجلات التاريخ، لاسيما خالد محيى الدين، ورفعت السعيد.

عاطف المغاورى: تكلفة العمل السياسي في مصر أصبحت مكلفة جدا ونحتاج لدعم الأحزاب
النائب عاطف المغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع

إرث تاريخى ونضالى عظيم

يقول النائب عاطف المغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن الحزب بعد ٤٧ عاما على ذكرى تأسيسه، وتحت عنوان ٤٧ عاما مسيرة التجمع، مازال على العهد.

وأضاف المغاورى، فى تصريح لـ«البوابة نيوز»، أن حزب التجمع خرج على الساحة السياسية فى أبريل عام ١٩٧٦ كمنبر من ٣ منابر ضمن تحالف قوى الشعب العامل «الاتحاد الاشتراكى العربى»، بعد حوار طويل حول ورقة أكتوبر للمتغيرات الدولية، والتى طرحها رئيس الجمهورية، وكان بروز التجمع كأول تنظيم بقوى اليسار كاشفا على المناخ السائد فى ذاك الحين، وفى محاولة عبقرية لاستعادة التراث لقوى اليسار والتيار القومى.

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن الصيغة القانونية لحزب التجمع تحولت من منبر إلى تنظيم إلى حزب بصدور قانون الأحزاب، وفى أول عودة قانونية للحياة الحزبية بعد إلغاء الأحزاب فى السنوات الأولى لثورة يوليو، وتبلورت هوية حزب التجمع باعتباره الثقة السياسية والقانونية لقوى اليسار، والتقدم والوطنية، والتيار القومى من خلال جولة الانتخابات التى تشبه التعددية فى أواخر عام ١٩٧٦ والتى فاز فيها التجمع ومثل فى مجلس الشعب المصرى.

وتابع النائب عاطف المغاورى: «كان حزب التجمع ممن كانوا فى مقدمة الذين تلقوا الضربات الأمنية والإعلامية الشرسة أثناء انتفاضة يناير عام ١٩٧٧، والتى يسجل لها أنها انتفاضة الخبز، وقد كانت هذه الانتفاضة فى إطار ١٠ سنوات تلت عام ١٩٦٧، والتى شهدت الهزيمة، وإلى عام ١٩٧٧ من ثورات وانتفاضات وإن اختلفت الشعارات».

ولفت النائب عاطف المغاورى، إلى أن حزب التجمع عاش طوال سنوات عمره الماضى مناضلا ومدافعا عن مكتسبات اجتماعية واقتصادية وسياسية وسعت قوى الردة والثورة المضادة النيل منها، والعمل على تصفيتها سواء من خلال تصفية القطاع العام وبيعه أو غير ذلك.

وأردف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: «كان التحدى الأكبر فى القضية الوطنية بعد زيارة الرئيس السادات فى شهر نوفمبر عام ١٩٧٧ إلى القدس، والتى مثلت الانهيار الأول والأبرز والأكثر تأثيرا فى جدار الأمن القومى العربى والوطنى المصرى، وموقف مصر الثابت دفاعا وتصديا للمشروع الصهيونى، وكان لخروج مصر من ساحة المواجهة مع العدو الصهيونى باتفاقات كامب ديفيد، الأثر الأكبر فى إطلاق آلة الحرب والقتل الصهيونية فى الشعب الفلسطينى، والأمة العربية من اعتداءات فى كافة الدول العربية، والتى نراها حتى اليوم تتمثل فى جرائم الاقتحامات وتصاعد الإرهاب الصهيونى، والاعتداءات الوحشية على سوريا، ومن قبل على لبنان، والعراق، وتونس، والسودان، وغيرها».

وأكمل المغاورى: «كان لحزب التجمع الدور البارز والرئيسى، حيث مثل الملتقى والحصن الأمين، وخط الدفاع الأول أمام مواجهات الانبطاح وضياع الهوية والثقافة القومية الوطنية».

وقال: «تسير بنا مسيرة التجمع من التأسيس وحتى اليوم بقيادات تاريخية أرست معنى الاختلاف والعمل السياسي، حيث الاختلاف على سياسات وانحيازات وليس اختلاف على وطن، وتوج التجمع بموقف تاريخي أصيل بمواجهة تيارات التأسلم السياسى، والتى وصلت إلى الذروة بصعود الجماعة الإرهابية إلى سدة الحكم فى غفلة من الزمان بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، ولكن سرعان ما استعاد الشعب المصري زمام الأمور وأصلح ما أفسده البعض، وكانت ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ترجمة حقيقية لأصالة ووعي الشعب المصرى عند استشعار الخطر على الوطن والوهية، فتختفى الخطوط الفاصلة، وتبقى مصر الجامع الشامل بلا تمييز، ونجحت ٣٠ يونيو لكن التحديات لا تنتهى».

وأوضح أنه يبقى التجمع العباءة الجامعة للوطنية المصرية التقدمية الوحدوية على مدار العشر سنوات الأخيرة من رحلة نضاله والتى تعد مرحلة انتقالية منذ يونيو ٢٠١٣ وحتى اليوم وإن طالت، لكن التجمع لن يتخلى عن ثوابته وهو يشارك فى الحياة السياسية، سواء من خلال الهيئات البرلمانية التى تحمل على أكتافها إرثا تاريخيا نضاليا عظيما كان يقوده الراحل خالد محى الدين، ومعه الدكتور رفعت السعيد، ومعه الكوكبة المناضلة التى التحقت وأسست التجمع فى البدايات وهو ما نسميه بجيل المؤسسين.

وأردف النائب عاطف المغاورى: «مواقف حزب التجمع فى مجلس الشعب ثم مجلس النواب، خير تعبير عن مدى تمسك التجمع بخطه الذى لا يحيد عنه دفاعا عن القضايا الوطنية والحقوق التاريخية للأمة العربية فى المعارك الوطنية فى مواجهة العدو الصهيونى، وأيضا حق الشعب المصرى أن يعيش حياة كريمة متمتعا بحقوقه فى التعليم والصحة والعمل وفى كل مناحى الحياة».

وأضاف قائلا: «التجمع من خلال البرلمان له حق الاختلاف والاعتراض وهو ما يسجله من مواقف عبر البرلمان فى مواجهة الموازنات العامة التى تقدمها الحكومة، حيث إنه يرفضها لأنها لا تحقق الأهداف المرجوة، كما أنه فى عام ٢٠١٦ دعا إلى عقد مؤتمر اقتصادي يناقش الأوضاع الاقتصادية فى مصر».

واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن الحزب له موقف ثابت وأصيل فى مواجهة الأزمة الاقتصادية فى ضرورة الحد من الاستيراد، وتحول الاقتصاد المصرى من اقتصاد استيرادى إلى اقتصاد منتج، لنحد من الاستيراد، ونزيد حصة مصر فى التصدير، وهو الضمانة الحقيقة لخروج الوطن من عنق الزجاجة التى يمر بها أن تكون مصر مجتمع واقتصاد منتج لا مستهلك ومستورد.

أمين مساعد «التجمع»: «يعني إيه البرلمان لم يناقش استجواب واحد بعد 4 سنين؟» - بوابة الشروق - نسخة الموبايل
 النائب عبدالناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع

مدرسة سياسية متفردة فى العمل الوطنى العام

ومن ناحيته، قال النائب عبدالناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وعضو المجلس الرئاسى، إن حزب التجمع استطاع منذ تأسيسه أن يكون مدرسة سياسية متفردة فى العمل الوطنى العام، بداية من قدرته على تجميع العديد من التيارات الفكرية اليسارية، وإدارة العمل المؤسسى بتوافق نادر أدى لظهور سبيكة تجمعية متجانسة، وأيضا قدرة التنظيم الحزبى على تقديم الرؤى والسياسات البديلة كجزء من معارضته للسلطة التنفيذية ونقد سياسات الحكم والتركيبة القيادية المنتخبة، والتى تتميز بالتنوع العمرى والفئوى والدينى بشكل لا يوجد له مثيل فى كافة التنظيمات الحزبية، مع إعمال قواعد الديمقراطية الداخلية بعدم استمرار قيادى فى موقعه لأكثر من دورتين فى سلوك قلدته الكثير من القوى لاحقا، ووضوح الأجندة الوطنية والنضالية التى لم تقبل المساومة أو التنازل فى أى لحظة تاريخية.

وأوضح قنديل فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن حزب التجمع هو مظاهرات الخبز ضد السياسات الاقتصادية لنظام السادات، قبل أن يرفض ويناضل ضد اتفاقية الصلح المنفرد مع إسرائيل «كامب ديفيد»، وصولا لرفض نظام الإخوان وقيادة الحركات الاحتجاجية والتظاهرات للخلاص منه كأول حزب سياسى يدعو ويناضل فى الطريق إلى ٣٠ يونيو.

ونوه الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إلى أنه رغم محدودية الهيئة البرلمانية لحزب التجمع والتى تقتصر على ٦ نواب بمجلس النواب و٤ نواب بمجلس الشيوخ، إلا أنهم استطاعوا أن يلعبوا دورا مؤثرا فى العمل البرلمانى، من حيث طلب الكلمة، وإثارة القضايا، واقتراح مشروعات القوانين، والدفاع عن حقوق الفقراء ومحدودى الدخل بالصورة التى جعلت نواب التجمع ضمن أبرز الكفاءات الموجودة داخل المجلسين، وهو ما انعكس فى ثقة زملائهم واختيارات فى العديد من الهيئات واللجان البرلمانية.

عضو بـ"الشيوخ": دعوة السيسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وضعت قادة العالم أمام مسئولياتهم الإنسانية
المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ

تأسيس حزب التجمع يوم فارق فى تاريخ الشعب 

وفى سياق متصل، قال المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، إنه سيبقى دوما العاشر من أبريل ذكرى تأسيس حزب التجمع يوما فارقا فى تاريخ الشعب المصرى، حيث تجمع المئات من مثقفى مصر ومفكريها وسياسيها الوطنيين بمختلف مشاربهم السياسية اليسارية فى بوتقة حب من أجل الوطن لتشكيل أول وأقوى حزب يسارى فى تاريخ العمل السياسى بمصر.

وأوضح لـ«البوابة»، أنه قد تجمع الاشتراكيون والناصريون والماركسيون وممثلو الحركات النضالية والعمالية وذلك فور إعلان الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسعى الدولة لتحرير العمل السياسى من فكرة الحزب الواحد أو التنظيم الواحد «الاتحاد الاشتراكى» إلى العمل على تنوع الرؤى السياسية من خلال تكوين ثلاث منابر للرأى «منابر اليمين والوسط واليسار» كخطوة أولى لحرية تكوين الأحزاب وإعادة العمل الحزبى الذى كان قد أمضى شوطا متقدما قبل ثورة يوليو ٥٢ والذى توقف استكمال مسيرته بفعل بعض صور الفساد الذى استشرى قبلها.

وأضاف، أنه فور إعلان عودة حرية تكوين الأحزاب فى ١٩٧٦ اجتمع هؤلاء المؤسسون لمنبر اليسار ليعلنوا قيام حزب التجمع الوطنى التقدمى بقيادة الزعيم الخالد خالد محيى الدين ورفيقه المناضل والمفكر اليسارى الدكتور رفعت السعيد وليبدأ معها بداية تاريخ عظيم من نضال هؤلاء المؤسسين ليسطروا صفحات فى تاريخ مصر من النضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

النائب علاء عصام يكشف تفاصيل مقترح بابتعاث أئمة الأوقاف لتطوير الخطاب الديني - أخبار مصر - الوطن
 النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع

المواطنة وحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الاجتماعية

وقال النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إننا نشعر بالسعادة على ذكرى مرور ٤٧ عاما على تأسيس حزب التجمع، واتحاد الشباب التقدمى الذى أشرف عليه الآن.

وأوضح عصام فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن حزب التجمع تأسس من الاشتراكيين والناصريين ورجال الدين المستنيرين، بقيادة زعيمه الملهم خالد محى الدين وقياداته، وأبرزهم الدكتور رفعت السعيد، ويوسف شاهين، وجميل راتب، وأمينه النقاش، وحسين عبدالرازق، وغيرهم من قيادات الحزب.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حزب التجمع تأسس لمناصرة قضايا الفلاحين والعمال والفقراء، وبسطاء هذا الشعب، من أجل أن يحصلوا على رواتب تناسب حياتهم، والقضاء على الفقر، ورفع مستوى معيشة المواطن، والقضاء على الفساد فى المحليات، وتنمية المجتمع سياسيا، ونشر قيم الديمقراطية والحداثة، ورفض فكرة جماعات الإخوان المسلمين، والجماعات السلفية.

وأضاف النائب علاء عصام، أن حزب التجمع يؤمن بالمواطنة، وحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وظل حزب التجمع يناضل من أجل هذه الافكار، ودفع ثمن نضاله أن قيادات الحزب دخلوا السجون وتعرضوا للتعذيب والإعتقال.

وأشار إلى أن حزب التجمع هو حزب عريق، وما زال قائم ومتواجد فى كل المحافظات، أيضا له أنصاره وله محبيه، والآن مازال له ١٠ نواب فى مجلسى النواب والشيوخ، وله نفوذ فى عدد من الدوائر الهامة وهى دوائر العمال، وأبرزهم دائرة المحلة، حيث إن هذه الدائرة التى نناضل من خلالها من أجل حقوق العمال.

واختتم، أن حزب التجمع حزب برنامج وليس حزبا أيدلوجيا، وله قواعد وسلوكيات واضحة، ومن ضمن قواعده أننا لا نهاجم أحدا مختلفين معه وهو فى السجن، وأيضا من أهم أدبياته أننا ندخل الحوار الوطنى من أجل أن نناقش الجميع فى القضايا المختلفة، ولا نفرض رؤيتنا، ولكننا نخرج سويا بحالة من التوافق.

بعد 47 عاما على تأسيس "التجمع".. مارسيل سمير: الحزب علمنا كيفية تنظيم - خبرك نت
النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع

مناهضة الفكر المتطرف بفكر وثقافة بديلة

وقالت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إنه فى عيد ميلاد الحزب يجب أن أعبر عن فخري أنى أحد أعضاء حزب التجمع الذى تعلمنا فيه متى نعارض، ومتى نؤيد، وفى كل الأحوال بوصلتنا هى مصلحة الوطن.

وأضافت عضو مجلس النواب عن حزب التجمع لـ«البوابة»، أننا اكتسبنا فى حزب التجمع خبرات متعددة، ورأينا زملاء قدموا تضحيات دفاعا عن الوطن وحقوق المواطن المصرى خاصه العمال والفلاحين، مؤكدة أن حزب التجمع تأسس فى أبريل عام ١٩٧٦ بعد تحويل الثلاث منابر، وضم التجمع عند تأسيسه نخبة متنوعه من الخبرات، ورموز الحركة الوطنية المصرية الذين تركوا بصمات واضحة فى تاريخ مصر تعلمنا منهم كشباب الحزب الكتير، ولا نزال نتعلم من كتابتهم والأوراق السياسية والبيانات والتصريحات الحزبية التى تعكس «مدرسة» فى السياسة المصرية.

وتابعت النائبة مارسيل سمير: «تعلمنا فى حزب التجمع كيفية تنظيم النضال الجماهيرى، وأهمية مناهضة الفكر المتطرف بفكر وثقافة بديلة، وانعكس ذلك فى مواقف الحزب الواضحة ضد حركة الإخوان الإرهابية وكل القوى الظلامية الأخرى، كما تعلمنا أيضا الاستقلال الوطنى، ورفض التدخلات الأجنبية فى الشأن الداخلى، ورفض كل محاولات الاستقواء بالغرب، والعديد من الأمور الأخرى».