في مداخلته أثناء ندوة “مصر فجر الضمير، التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ”سيمو"، قال باسكال دروهود، مدير مدينة نيس كوت دازور، والمستشار السابق لحكومتي الرئيسين جاك شيراك ونيكولاس ساركوزي: إن الخطة السياحية المصرية طموحة؛ وتوجه بالحديث إلى وزير السياحة والآثار المصري قائلا: تحدثتم عن إمكانية توظيف مليون شخص سنويا. السياحة هي عنصر استراتيجي في هذا الأفق الواسع.
وأبدى دروهود تأكيده أن المتحف المصرى الكبير هو أداة للإشعاع الثقافي لمصر، مشيرا إلى أنه في كل عام هناك حدث ثقافي مهم بين مصر وفرنسا، في عام كان الاحتفال بمئوية اكتشاف القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، العام الماضي كان الاحتفال بمئوية حجر رشيد، وقد واكبنا الفعاليات التي تمت في الإسكندرية حول حجر رشيد، وهذه السنة نحتفل برمسيس الثاني.
وأريد أن أقول الدكتور حواس، أليس عودة حجر رشيد وتمثال نفرتيتي هو أمر هام بالنسبة لمصر؟ أنت دشنت حملة عالمية لاستعادتهما، وهما وجهان لا شك في كونهما ممثلين للثقافة والحضارة المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاحية ندوة "مصر فجر الضمير"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بفندق "لو كريون" التاريخي المطل على المسلة الفرعونية وسط العاصمة الفرنسية. والتي يتحدث فيها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور زاهي حواس عالم المصريات الأشهر؛ بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الفرنسية، وعدد من نواب البرلمان الفرنسي بغرفتيه؛ وكذا عدد من كبار السياسيين وعلماء المصريات.
وتعقد الندوة على هامش فعاليات معرض "الملك رمسيس الثاني وذهب الفراعنة" الذى انطلق أمس الخميس 6 أبريل في العاصمة الفرنسية، ويستمر خمسة أشهر.
وحضر الندوة ، بيير لولوش وزير الشئون الأوروبية الأسبق، والشاعر العربي الكبير أدونيس، وإيف تريار نائب رئيس تحرير الفيجارو، وجان سبيستيان فرجيو رئيس تحرير أطلانتيكو، وجان مهاليس رئيس تحرير كوزور، والصحفي الكبير باتريك فاجمان، ورئيس تحرير السياسة الدولية بوليتيك انترناشيونال، والأمير جواكيم نابليون مورا حفيد نابليون وزوجته، والسيناريست جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ، وأنتوني كولونا نائب رئيس تحرير فالير أكتويل ، وميشيل صبان الناشطة النسائية، وجواكين مورا خبيرة السياحة العالمية، وفرانشيسكو ميرجيس نائب رئيس تحرير صحيفة الجورنال الإيطالي، والفيلسوف والمفكر الفرنسي ماريك هالتير، وعالم المصريات الفرنسي دومينيك فاروت، وبينديديت لوهوير المستشارة العلمية لمعرض رمسيس، وفريدريك لوزا مدير أمن شرطة باريس، والكاتب الفرنسي روجيه مايير ،وباسكال دروهو مستشار في الحكومة الفرنسية ورئيس إقليم نيس وكودازور، وجون بول سكاربيته مدير عام الموقع التاريخي لملوك فرنسا بفرسال، والمذيعة ميرنا جمال من فرانس 24، والكاتب والفليسوف المصري أسامة خليل.