نعى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور إبراهيم الخولي، أستاذ البلاغة والنقد المتفرِّغ بكلية اللغة العربية بالقاهرة، العلَّامة الكبير مربِّي الأجيال والحارس الأمين على لغة الضاد لغة القرآن الكريم ووعائه.
قال رئيس جامعة الأزهر: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك (يا إبراهيم) لمحزونون، لقد فقدت جامعة الأزهر علمًا من أعلامها النبلاء، وعالمًا جليلًا من صفوة علمائها، عاش للعلم، وربَّى جيلًا من الأساتذة الكرام، لقد جلست بين يديه متعلمًا فكان نعم الأستاذ؛ نهرًا عذبًا وموسوعية قَلَّ نظيرها، وصاحبَ رسالة، وحامل راية، ثقة صدوقًا مجددًا، أبى إلا أن يلقى الله وهو صائم، كانت محاضرته ساعة بعد صلاة الظهر فإذا هي تمتد إلى صلاة العشاء؛ حبًّا للعلم وتربيةً للجيل".
وأضاف: “شيخنا الجليل، طبت حيًّا، وطبت ميتًا، وجزاك الله عنَّا خيرًا، وآجرنا في مصابنا فيك، اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وصعد روحه ولقها منك رضوانًا، اللهم إنه في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق جئنا شفعاء فاغفر له”.