أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو ومينسك حققتا الكثير من التكامل وتعزيز التعاون، بما في ذلك في قطاع الدفاع.
وقال بوتين -خلال اجتماع للمجلس الأعلى لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس، اليوم الخميس بموسكو- "اؤكد أن بلدينا توحدهما الصداقة التقليدية والقيم الثقافية والروحية والأخلاقية المشتركة، وعلى هذا الأساس نبني دولة الاتحاد معًا.. لقد حققنا بالفعل الكثير، علميا وتقنيا، وفي المجالات التعليمية والثقافية وغيرها".
وتابع الرئيس الروسي "أن حكومتي البلدين منخرطتان في تنسيق وثيق في قضايا ضمان استقرار الاقتصاد الكلي والتعاون يتطور في المجالين النقدي والمالي"، لافتا إلى أن البلدين تنفذان بشكل مشترك إجراءات شاملة لتقليل الأضرار الناجمة عن العقوبات غير القانونية وتعزيز التعاون مع الدول الأجنبية، التي تريد العمل معنا وتريد مواصلة هذا التعاون في المستقبل.
وأوضح الرئيس الروسي أن نظيره البيلاروسي أثار خلال الاجتماع مسألة تمديد بعض برامج الأمن، مشيرا إلى أنه يجب أن تتعامل الأجهزة الخاصة مع هذه القضية.
وأضاف بوتين: "روسيا وبيلاروس تبنيان وستواصلان بناء تعاونهما في مجال الدفاع والأمن وتوسيع التعاون في المجال العسكري التقني"، مشددا على أن هذا يلبي المصالح الأساسية للبلدين.
وقال الرئيس الروسي إن روسيا وبيلاروسيا قررتا تمديد بعض الاتفاقات بينهما في القطاع العسكري.
وأكد بوتين أن موسكو ومينسك ستواصلان تعزيز تعاونهما في الدفاع والأمن، إلى جانب توسيع التعاون في المجالين العسكري والتقني.
يأتي هذا في سياق التوترات المتزايدة على الحدود الخارجية والعقوبات المفروضة على البلدين.
جدير بالذكر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كان قد أثار مسألة تمديد بعض الاتفاقات السابقة مع الجانب الروسي، حيث جاء تصريح بوتين تلبيةً لهذه المسألة.