بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، والقنصل البريطاني العام ديان كورنر، آخر التطورات التي تشهدها الضفة الغربية ومدينة القدس.
ووضع مجدلاني القنصل البريطاني، لدى لقائهما في رام الله، اليوم الخميس، في صورة التصعيد الإسرائيلي الذي طال المسجد الاقصى وحرمان المواطنين من اداء العبادة في ظل سياسية الاحتلال الهادفة للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد، بالإضافة إلى إرهاب المستوطنين.
وشدد مجدلاني على ضرورة وقف كافة الاجراءات الأحادية الجانب كخطوة هامة لإعادة الاستقرار والهدوء، وضرورة وجود أفق سياسي برعاية دولية، وهذا ما تم الاتفاق عليه في العقبة وشرم الشيخ بحضور أميركي إلا أن حكومة نتنياهو لم تلتزم بأي تفاهمات، ولا يوجد على اجندتها سوي تقويض السلطة الفلسطينية وحل الدولتين.
وأشار إلى أن سياسية الشجب والاستنكار دون اتخاذ ايه عقوبات ضد اجراءات حكومة الاحتلال الاحادية الجانب لن تجلب الامن والاستقرار للمنطقة، مستغربا حالة الكيل بمكيالين في معالجة القضاية الدولية، واطلاق العنان لحكومة الاحتلال التي لم تتخذ بحقها أية عقوبة رغم ما تمارس من مخالفات للقانون الدولي وخرق لقرارات الشرعية الدولية.
من جهتها، أكدت كورنر خلال اللقاء، موقف بريطانيا الداعم لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وأهمية العمل الدولي لانقاذ حل الدولتين.