استنكر النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداءات السافرة على المصلين، مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات لا بد وأن تُعرض أمام مجلس الأمن لتسجيل مدى وحشية و جرم تصرفات إسرائيل تجاه الإنسانية، وعدم الالتزام بأي هدنة، ضاربة بكافة الاتفاقيات الدولية ومفاهيم حقوق الإنسان الدولية عرض الحائط.
ولفت الجندي، في بيان له، أن سيناريو الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني تستوجب تقديمها لمحاكمة دولية عاجلة، بتهم إبادة البشر، وانتهاك حقوق الإنسان والتحريض بل والإقدام على العنف والفوضى واستخدام السلاح في غير موضعه ومكانه، وأشار إلى أن المجتمع الدولي لا بد وأن ينتفض لما يحدث للشعب الفلسطيني كل يوم من عمليات إجرامية وعنف مستمر ضده من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الاعتداء على المصلين في شهر رمضان الكريم يعد من أبشع الجرائم التي تنتهك ضد الفلسطينيين، وتؤكد أن كافة شعارات السلام التي تظهرها إسرائيل ما هي إلا أكاذيب والتعنت المستمر في استخدام العنف وعدم الالتزام بالهدنة، يحتاج لتدخل فوري وعاجل من الدول الكبرى لحماية الشعب الفلسطيني وتوجيه عقوبات رادعة لإسرائيل لوقف تلك الانتهاكات والجرائم ومحاسبتها على ما اقترفته من جرائم إنسانية بشعة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الممارسات الوحشية الهمجية من الاحتلال الإسرائيلي تؤكد دائما زيف أحاديثهم عن نيتهم لعقد هدنه أو سلام مع الجانب الفلسطيني.