يتأثر سعر الذهب بارتفاع سعر الأونصة التي وصلت الـي 2023.60 دولارا، اليوم، حيث قفز سعر الذهب عيار 24 الى 2515 جنيها للجرام وعيار 21 نحو 2200 جنيه، وهو الأوسع انتشاراً في السوق المحلي، وارتفع عيار 18 إلى 1886 جنيها، ومن ثم ارتفع سعر الجنيه الذهب نتاج الصعود عيار 21 محلي الصنع بنحو 80 جنيها إلى 17.600 ألف جنيه.
وتوقع الخبراء ارتفاعا كبيرا خلال القادمة في أسعار الذهب، حيث تختلف الأسباب ما بين الحرب الروسية الأوكرانية التي لها النصيب الأكبر في إرهاق الاقتصاديات العالميه وأصحاب رؤوس الأموال، ومن ناحية تراجع أسعار صرف الجنيه أمام الدولار واستمرار ارتفاع معدلات التضخم.
في هذا السياق قال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية، ارتفع سعر الذهب عالميا الي٢٠٢٥ دولار للأوقية ومن ثم وصل سعر الذهب عيار ٢١ الي٢٢٠٠ جنيه مصري.
وأضاف نجيب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن سعر الذهب قابل للزيادة وذلك لقرب عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد ويرجع ذلك لأنه موسم للزواج علي العيد وشراء الشبكات كما اعتاد المصريون خاصة في فترة عيد الفطر المبارك وشراء الهدايا للزوجات والمخطوبات في هذا الوقت يكون زياده في الاسعار، وأشار الى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لشراء الذهب.
وأوضح الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أنه في ظل تراجع أسعار صرف الجنيه أمام الدولار واستمرار ارتفاع معدلات التضخم لمعدلات غير مسبوقة يظل الملاذ الآمن هو الدهب بالتالى سوف يزيد الطلب عليه وسوف يزيد سعره.
وأكمل في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز"، أنه ما دفع الأيام القليلة الماضية لزيادة سعر الذهب محليا هو عدم توفير شهادات استثمار بعائد يتناسب مع ارتفاع معدلات التضخم مما جعل الكثيرين يذهبون لشراء الذهب والدولار فى ظل استمرار تراجع الجنيه واستمرار الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية.
ورأى الدكتور وصفى أمين، مستشار شعبه الذهب اتحاد الصناعات، أن الأسعار في مصر تستكشف عن طريق الاسعار العالمية لتحديد سعر الذهب في السوق المحلي، الاسعار حاليا في البورصات العالمية مرتفعة، فمنذ حوالي 20 يوم الارتفاعات كثيره وأكثرها أمس وحتى الآن زادت البورصات العالمية أكثر من 20 دولار للأونصة بالتبعية ارتفعت الأسعار بالسوق المحلي ووصل الى 2210 جنيه لجرام الذهب عيار 21 وهو الذى يقبل على شراؤه المصريون .
وتوقع زيادات في سوق الذهب خلال الفترة القادمة وذلك نتاج الحرب الاوكرانية الروسية والتي لم يظهر بها بصيص امل من المصالحة وهو شيء ارهق جميع الاقتصاديات العالمية وحالة الاقتصاد العالمي التي اصبحت بطيئه ومهزوزه ،ولذلك اتجه اصحاب رؤوس الاموال الى الاستثمار في الأنشطة التجارية والذهب.
وأكد أن الارتفاع الحالي هو ليس سقف الارتفاعات ولكن هناك مزيد من الارتفاعات، مردفا أن ارتفاعات السوق المصري تكون بناء على ارتفاعات البورصة العالمية، للذهب وهو أيضا له علاقة بالعرض والطلب ولكن الطلب في هذه الحالة ليس مؤثر والان مع الارتفاعات التي تشهدها جميع البورصات يقوم المنتجين بعمل مشغولات أوزانها خفيفه ترضي المستهلك.