5 أعوام تمر على رحيل الكاتب أحمد خالد توفيق، والذى وافته المنيه يوم 2 ابريل عام 2018، عن عمر ناهز ال55 عاما، بعد أزمة صحية مر بها، وأشتهر بروايات الرعب، والشباب، والفانتازيا.
ولد "العراب" فى 10 يونيو 1962، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وهو طبيب، وكاتب، ومؤلف، ومترجم، وكانت انطلاقته الادبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، والتى حققت نجاحًا كبيرًا، وفى عام 1995 أصدر سلسلة فانتازيا، ثم سلسلة سفاري عام 1996، وفي عام 2006، سلسلة دبليو دبليو دبليو.
ويُعد أحمد خالد توفيق أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، والأشهر في مجال أدب الشباب، والفنتازيا، والخيال العلمي، كما أنه لقب بـ"العراب" من محبيه، ولكنه رفض هذا اللقب، وكان دائما يقول ان الهالة التى يضيفها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر انه يتوقع منه ماهو اكبر من امكاناته.
ومن أشهر روايات أحمد توفيق رواية "يوتوبيا" عام 2008، والتى تُرجمت لة عدة لغات، ورواية "السنجة" التي صُدرت عام 2012، ورواية مثل إيكاروس عام 2013، ورواية ممر الفئران التي صدرت عام 2016، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: قصاصات قابلة للحرق، وعقل بلا جسد، والآن نفتح الصندوق التي صُدرت على ثلاثة أجزاء.
تنبأ أحمد خالد توفيق بوفاته وذلك فى رواية "قهوة اليورانيوم"، تحديدا فى الصفحة 62 ، حين قال: "اليوم، كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت، بدا لى بسيطًا ومختصرًا وسريعًا، بهذه البساطة أنت هنا، أنت لم تعد هنا، والأقرب أننى لم أر أى شيء من تجربة الدنو من الموت التى كتبت عنها مرارًا وتكرارًا، تذكرت مقولة ساخرة قديمة، هى أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابًا".
