تعد حلوي الكنافة والقطايف من الحلوي التي ترتبط بقدوم شهر رمضان المبارك ولكن هل تساءلت يوما عن من صنعها وتاريخها لذا نقدم لكم تلك المعلومات:
تاريخ صنع الكنافة:
أصبح لطبق الكنافة بمختلف أنواعه مكانته الخاصة بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، فمن لا يأكلها في الأيام العادية، لابد أن يتناولها خلال رمضان، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، وأصبحت طعاما لكل غنى وفقير، مما أكسبها طابعها الشعبي.
وتتعدد أنواع الكنافة فمنها ما يُأسمى "الكنافة الشعر"، وذلك لخيوط الكنافة الرفيعة تماماً مثل الشعر وتستخدم فيه الآلة ويطلق عليها "كنافة ماكينة"،
كما يوجد نوع أخر وهو "الكنافة اليدوية" وهى التي تعتمد علي الطريقة التقليدية من خلال الوعاء ذي الثقوب، ويطلق عليها "كنافة بلدي"، ورغم دخول التكنولوجيا وسيطرتها على عمل الكنافة، إلا أن هناك عدداً من الصناع مازال محتفظ بالطريقة القديمة لعمل الكنافة البلدي.
القطايف:
أما القطائف أو "القطايف" بالعامية . فيشير البعض أنها ظهرت قبل ظهور الكنافة، فيرجع تاريخ صنعها إلى العصر المملوكي حيث كان يتنافس صناع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها (القطايف).
وحظيت الكنافة والقطايف بمكانة مهمة فى تراثنا العربي والشعبي حيث الأطباق الرئيسية فى حلوى شهر رمضان، ومنذ يوم العيد يصبح هذا الطبق غريبًا عن موائدنا العربية إذا ارتبط وجوده بشهر رمضان الكري.