يحرص العديد من المواطنين على شراء الفانوس من الساحات الشعبية والمناطق المشهورة بالفوانيس سواء منطقة خان الخليلي وتحت الربع أو الغورية والسيدة زينب وكذلك حارة اليهود، وذلك للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية هناك فهم يفضلون الفسحة والتقاط الصور التذكارية قبل الشراء.
في كل عام أسماء "ربة منزل" تحرص على اصطحاب أطفالها إلى منطقة العتبة وحارة اليهود لشراء الفوانيس فهي تفضل هذا المكان عن المحلات التجارية لما لها من أجواء مبهجة تجعل الأطفال يبتهجون بقدوم رمضان كما أن الأسعار في حارة اليهود أقل بكثير من المحلات أو الشراء أونلاين بالإضافة الى التنوع الكبير في الأشكال التي تجعل الأطفال يحصلون على أشكالهم المفضلة.
أما حسام "طالب جامعي" فيجد في هذا المكان مبتغاه فهو يبحث عن هدايا مميزة ورخيصة لكي يهديها لزملائه فيشتري الفانوس الصغير على شكل ميداليا لا يتجاوز سعرها الـ 5 جنيهات سعر الجملة.
وأوضح محمد أحد المشترين للفوانيس في حي السيدة أن الأسعار مقبولة وطبيعي أن تسجل ارتفاعًا عن العام الماضي؛ مؤكدا أنه لا يستطيع الاستغناء عن هذه الفوانيس في رمضان، معتبرًا أن الشهر يبدأ من تعليقها في بلكون البيت.
وأضاف: أنه كان من الممكن أن يشتري الفوانيس من مكان آخر، لكنه جاء لحي السيدة لأنه حي شعبي يشعره بطقس رمضان، وببهجته، ودعا الناس الناس لشراء الفوانيس، بقدر الإمكانيات المتاحة، والبعد عن الأكثر غلاءً، معتبرًا أن هذا طقس مصري خاص يدخل الفرحة على الأسر والبيوت.
