قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، من موسكو، إن الخطوة التي ستتخذها المملكة المتحدة بإرسال قنابل بها يورانيوم لأوكرانيا ما هو إلا عملية استفزازية.
وأضاف خلال مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن القرار البريطاني يأتي ردا على القمة الروسية الصينية التي أدت إلى البدء في عالم جديد، ونتائج القمة الروسية الصينية سنراها قريبا ونتائجها سرية ولكن ستظهر في القريب العاجل».
وتابع: «الرد العكسي من قبل بريطانيا والقذائف لن تقوي الجيش الأوكراني ولكنها ستسبب أمراضا وعواقب وخيمة على هذه المنطقة والجيشين الروسي والأوكراني والمنطقة بشكل عام».
وأوضح الخبير السياسي أن غبار اليورانيوم سيسمم الهواء والتربية والأشخاص ويسبب أمراضا سرطانية، كما حدث في العراق بسرطان الرئة وكذلك في يوغسلافيا، وهو سلاح ليس محرما دوليا بسبب ضغط المملكة المتحدة والولايات المتحدة لأنه سلاح إرهابي في المعركة العسكرية.
وأشار: «الكونجريس الأمريكي يضغط على الرئيس بايدن لإعطاء أوكرانيا أسلحة محرمة دوليا وهي عبارة عن صواريخ محملة بقنابل عنقودية، وهذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تأتي من قبيل اليأس العسكري، لأنه عندما تكون الكفة في طرف روسيا ييأس الطرف الآخر».