تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يقول باحثون من كاليفورنيا إنَّ استخدامَ السجلاَّت الصحيَّة الإلكترونيَّة ساعدهم على تحسين النتائج عندَ مرضى السكَّري.
ترافق استخدامُ السجلات الصحِّية الإلكترونيَّة، على وجه التحديد، مع زيادة في التحكُّم بالدواء ومراقبة المرض وعوامل الخطر بين المرضى؛ كما أدَّى أيضًا إلى تحسُّن أكثر عند المرضى الذين لديهم ضبطٌ سيِّئ للسكَّري والشحوم في الدم، مثلما وجد الباحِثون.
قال الباحثون إنَّ النتائجَ هي الأولى من نوعها من ناحية كونها تُظهِر قُدرةَ السجلات الصحِّية الإلكترونية على مساعدة الأطبَّاء في تحقيق أفضل علاج بحسب الحالة، وإجراء فحوصات المتابعة لمرضى السكَّري.
قال الدكتور مارك جيف: "ما شاهدناه في هذه الدراسة هو أنَّ السجلات الصحِّية الإلكترونية ساعدت في الحقيقة على تحقيق منهجنا الطبِّي القائم على مقاييس الجودة والإرشادات السريريَّة، جنبًا إلى جنب، للوصول إلى العلاج".
"تمارس السجلاتُ الصحِّية الإلكترونية دورًا هامًا في تقديم المعلومات الضرورية التي تُساعد الأطبَّاء على اتِّخاذ قرارات العلاج الصحيحة والدواء المناسب وإعادة الفحوصات عندَ الحاجة، وهذا كلُّه يقود إلى رعاية أفضل لمرضى السكَّري".
قام الدكتور جيف وزملاؤه بالبحث حولَ استخدام السجلات الصحية الإلكترونية لما يقرب من 170 ألف مريض سكَّري في 17 مركزًا طبيًا شمالي كاليفورنيا.
قال الباحثون إنَّ الخطوةَ القادمة ستكون لتقييم كيف يُؤثِّر استخدام تلك السجلات في النتائج طويلة الأمد لدى مرضى السكَّري.