قالت الاستخبارات الأمريكية، في تقرير نشرته، إن بيونج يانج أعادت تمديد فترة الخدمة العسكرية لتصبح 10 أعوام كحد أقصى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب".
وأضافت وكالة الاستخبارات الأمريكية أنه يتوجب على كل مواطني كوريا الشمالية الذين بلغوا الـ 17 من العمر، أداء الخدمة العسكرية الإلزامية ذكورا وإناثا، مع تباين في فترة الخدمة التي تبلغ 10 أعوام للرجال و8 أعوام للنساء، كحد أقصى.
ولفتت إلى أنه تم تقليص فترة الخدمة العسكرية للرجال سابقا لتصبح 7 – 8 أعوام للرجال بدلا من 9 - 10 أعوام ، و5 أعوام للنساء بدلا من 6 – 7، وفي ظل الظروف الراهنة أعادت تمديدها مجددا.
وأشارت إلى أن أغلب الجنود في الجيش الكوري الشمالي هم من الرجال، ويؤدي 50% منهم الخدمة العسكرية الفعلية، باستثناء جنود الاحتياط والقوات شبه العسكرية، وتتراوح أعمارهم ما بين 17 – 54 عاما، بينما تشكل نسبة النساء 20% من القوات في كوريا الشمالية.
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة " Rodong Sinmun"، في وقت سابق، أن قرابة 800 ألف مواطن كوري شمالي، تقدموا خلال 24 ساعة بطلبات التجنيد الطوعي، لمحاربة أمريكا وسط مزاعم بأن واشنطن لا تكف عن التعدي على سيادة بلادهم.
ونوهت الصحيفة بأن هؤلاء الجنود يتطوعون كدليل على انتمائهم الوطني، ورغبة منهم في "اجتثاث الإمبريالية الأمريكية من بلادهم وعملائها الخونة" وتوحيد شبه الجزيرة الكورية.
