تنتشر التبريكات والتهانى بين المسلمين بعد ثبوت رؤية هلال شهر رمضان، استعدادا لاستقبال شهر الرحمة، ليبدأ الأطفال فى شراء الفوانيس، ويرددون خلال اللعب بالفوانيس أغنية "وحوى ياوحوي"، والتى تعد أبرز معالم هذا الشهر الكريم، وعلى الرغم من تكررها وانتشارها إلا أن الكثيرين لا يعرفون ماذا تعنى كلماتها.
وكان قد أكد الدكتور وسيم السيسى، الباحث فى علم المصريات، أن "وحوى ياوحوي" هى لغة فرعونية تعنى "أهلا ومرحبا"، حيث خرج الشعب بعد انتصار أحمس على الهكسوس، يحى الملكة "أياح حتب" أم الملك "أحمس"، فكانوا يرددون "واح واح إياح" أي "تعيش تعيش إياح".
وبعد انتشار اللغة العربية في مصر ، تحولت إلى "وحوي ياوحوي اياح"، وارتبطت بحلول شهر رمضان، والفانوس الصفيح.
وهناك رأى آخر يقول إن "وحوي يا وحوي إياحا" أصلها يرجع إلى اللغة القبطية، وتعني كلمة "وحوي" اقتربوا، وتعني كلمة "إياحا" الهلال أي أن معنى العبارة هو "اقتربوا لرؤية الهلال".
فكلمة إياح معناها "قمر" وحتب معناها "الزمان"، وبالتالي فالسيدة اسمها "قمر الزمان"، أما كلمة "وحوي" الفرعونية فمعناها مرحبًا أو أهلًا.
حيث خرج المصريون حاملين المشاعل والمصابيح وهم يهتفون لها تقديرا لبطولتها: "وحوي إياحة" أي "مرحبًا يا قمر"، أو أهلًا يا قمر وهكذا أصبحت وحوي إياحة، أو أهلًا يا قمر، تعويذة المصريين وشعارهم لاستقبال كل قمر يحبونه وعلى رأسه قمر رمضان.
وعلى الرغم من الشهره التى حققتها كلمات اغنية "وحوى يا وحوى إياحة وكمان وحوي.... إياحة .. رحت يا شعبان... إياحة..وحوينا الدار.. جيت يا رمضان" الا ان صاحبها لم يحظى باى شهرة فهو المطرب والملحن أحمد عبد القادر، وكلمات حسين حلمى المانسترلى، وهى مستوحاة من الفلكلور الشعبى.
