قال الكاتب الفرنسي بيير لولوش، وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية، إن الإسلاموفوبيا تعني أننا نكره الدين الإسلامي، بينما نحن على العكس، نحارب ما ابتدعه طارق رمضان وغيره ممن يبثون الأفكار المسمومة، لا أحد يعادي الدين الإسلامي في أوروبا، بل نحارب الأفكار المتطرفة.
جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها «البوابة نيوز» والمركز العربي للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، بعنوان «الحوار بين الشرق والغرب.. محاولة لوصل ما انقطع»، للاحتفال بإصدار الطبعة الفرنسية من مجلة وموقع «لو ديالوج».
يُشارك في الندوة من الجانب الفرنسي كلٌ من السيناتورة فاليري بوييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والكاتب الصحفي الفرنسي الكبير ألكسندر دلفال. كما يشارك من الجانب المصري كلٌ من الدكتور على الدين هلال، والدكتور زاهي حواس، والدكتور عبد المنعم سعيد.
وأضاف لولوش: هناك محاولات لاستخدام واستغلال الدين الإثارة الكراهية ضد أوروبا، والنضال من أجل الإسلام الحديث والمنفتح مع قيم الحضارة. بعبارة أخرى، يمكنك الاختيار بين إندونيسيا أو باكستان، الإسلام المعتدل أو المتطرف.
وأكد: يجب ألا ينساق مسلمي أوروبا للدعوات الزائفة، ويجب أن نحذر من أن كلمة الإسلام قد صارت شبهة بسبب تصرفات هؤلاء.
الأخبار
بيير لولوش: يجب ألا ينساق مسلمي أوروبا للدعوات الزائفة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق