قال الكاتب الصحفى عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، إنه نتيجة جهد السنوات الخمس السابقة في دراسة تحركات جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها في أوروبا، نجد أن الشكل القديم اختفى حاليا بعد هزيمته في مصر ودول الشرق.
جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها «البوابة نيوز» والمركز العربي للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، بعنوان «الحوار بين الشرق والغرب.. محاولة لوصل ما انقطع»، للاحتفال بإصدار الطبعة الفرنسية من مجلة وموقع «لو ديالوج».
يُشارك في الندوة من الجانب الفرنسي كلٌ من بيير لولوش وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية، والسيناتورة فاليري بوييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والكاتب الصحفي الفرنسي الكبير ألكسندر دلفال.
كما يشارك من الجانب المصري كلٌ من الدكتور على الدين هلال، والدكتور زاهي حواس، والدكتور عبد المنعم سعيد.
وأوضح علي أن التنظيم تحول من الشكل العنقود المعروف إلى شكل أخطبوطي ينتشر في أوروبا والولايات المتحدة "ليخرج جيل جديد تماما منتشر في كافة مستويات المجتمع، من باعة العربات الجائلة وحتى أكبر مستويات السلطة" .
وأكد أن هذا ما دعاه للوقوف في البرلمان الفرنسي والقول إن فرنسا سيحكمها الإخوان المسلمين في خلال عشرين عام إن لم ينتبهوا لهذا الخطر. ودلل على حديثه بتجنيد الجماعة لعدد كبير من البرلمانيين الأوروبيين، وكذلك السيطرة على أشخاص عديدة في مناصب كبرى عبر الرشاوي.
ولفت رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس إلى وجود شخصية سياسية فرنسية تنتمي لليسار يقوم بالتعاون بشكل كبير، ومثله في إيطاليا، حيث يستغلون التيارات اليسارية ويدعون أنهم باحثون عن الحرية.
وأشار إلى عكوفه على دراسة حول اختراق التنظيم للنسيج السياسي في أوروبا، سعيا للتحكم فيها والانتقام من هزيمتهم هنا في مصر.
وأكد: هم يعملون ويستعدون للثأر، ولم تعد لندن مركز التنظيم الرئيسي كما كان يعرف البعض. بل تم نقل مقر التنظيم الدولي سرا إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، والتي باتت تشهد كافة الاجتماعات الأسبوعية وتخرج منها الأوامر التنظيمية إلى كافة أنحاء العالم.
