قالت السيناتورة فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، إن كثير من المفكرين بعيدين عن الشعبويين الذين لا يريدون الاستماع إليهم.. منهم من يفضل العنف، كما رأينا الأيام السابقة بسبب الاحتجاج على بعض القوانين.
جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها «البوابة نيوز» والمركز العربي للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، بعنوان «الحوار بين الشرق والغرب.. محاولة لوصل ما انقطع»، للاحتفال بإصدار الطبعة الفرنسية من مجلة وموقع «لو ديالوج».
يُشارك في الندوة من الجانب الفرنسي كلٌ من بيير لولوش وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية، والسيناتورة فاليري بوييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والكاتب الصحفي الفرنسي الكبير ألكسندر دلفال.
كما يشارك من الجانب المصري كلٌ من الدكتور على الدين هلال، والدكتور زاهي حواس، والدكتور عبد المنعم سعيد.
وأضافت بوييه أن الحرية في فرنسا بدورها منظمة بقوانين ولها قيود. وأن مباديء الجمهورية كذلك تضم الإخاء والمساواة، والأخيرة قيمة هامة للغاية وحيوية لدى المجتمع الفرنسي، لذلك تقدمت فرنسا في مضمار الحريات بشكل كبير.
وتابعت: فرنسا ليست بلد متعدد الثقافات، بل متعدد الإثنيات. فنحن نعمل مع أي جنسية أو عرق عبر القوانين الفرنسية التي يجب على الجميع الانصياع لها.
وأوضحت أنها تكن إعجابا كبيرا لمصر، وأن هناك ثقافة متبادلة ذات أبعاد عميقة بين البلدين. ونتعشم باستمرار السماحة الموجودة هنا على كافة جوانب الحوار. معربة عن رغبتها في دعوة الإمام الأكبر والبابا تواضرس للحديث عن قيم الاختلاف في مجلس الشيوخ الفرنسي، لأنه حجر أساس الحوار، سواء في مصر أو فرنسا.
ووجهت التحية للكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز ، على الدور الكبير الذي يقوم به في مواجهة التنظيمات المتطرفة في أوروبا.