قال المفكر الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الوجه الآخر للتطرف هو الشعبوي، مثل تصعيد ميلوني لرئاسة وزراء إيطاليا، وتيار معاداة الأجانب في ألمانيا. وهو الذي يقابل التطرف، ويرفض المهاجرين، ويردد كلمات مثل ترامب مليئة بالتهكم على الملونين والمسلمين.
جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها «البوابة نيوز» والمركز العربي للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، بعنوان «الحوار بين الشرق والغرب.. محاولة لوصل ما انقطع»، للاحتفال بإصدار الطبعة الفرنسية من مجلة وموقع «لو ديالوج».
يُشارك في الندوة من الجانب الفرنسي كلٌ من بيير لولوش وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية، والسيناتورة فاليري بوييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والكاتب الصحفي الفرنسي الكبير ألكسندر دلفال.
كما يشارك من الجانب المصري كلٌ من الدكتور على الدين هلال، والدكتور زاهي حواس، والدكتور عبد المنعم سعيد.
وأضاف: عندما نجلس لنعرف كيف ظهرت هذه الجماعات سترجع إلى التشدد الفكري وتفسير الدين بطريقة تجعله ضد الحضارة بمختلف مفرداتها. نفس الأمر يظهر في معاداة العرب والمسلمين في أوروبا.
وأثنى هلال على اختيار الكاتب عبد الرحيم علي لفرنسا كنقطة بداية لجولاته وحواراته الأوروبية. ودلل على أهمية ذلك بقوله: رغم أن اللغة الانجليزية هي السائد في مصر، لكن الأدب الفرنسي هو الأشهر والأكثر رواجا بين المصريين، لأن الحملة الفرنسية جاءت إلى مصر حاملة المطبعة ومعها الكثير من الفنون والآداب. هكذا بقيت رغم أن عمر الحملة ثلاث سنوات، في مقابل سبعين عاما من الاحتلال الإنجليزي لم يخلف نفس التأثير.
الأخبار
علي الدين هلال: الشعبوية الأوروبية ظهرت في مقابل الجماعات المتطرفة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق