قال بيشوي عماد، مترجم لغة الإشارة، إنه طالب في الفرقة الرابعة بكلية إرشاد سياحي، متابعًا إلى أنه تعلم لغة الإشارة كون والده من ضغاف السمع، إذ أنه من أُصيب بحمى شوكية منذ عامين أثرت على السمع والتحدث لديه وفقد الحاسة التي تمثل جسر التواصل مع الأخريين، مشيرًا إلى أن الاهتمام بلغة الإشارة لم يكن كبيرًا السنوات الماضية.
وأضاف «عماد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، اليوم الأحد: «نعمل على زيادة التوعية بأهمية لغة الإشارة وتوفيرها في كل أجهزة الدولة»، لافتًا إلى أن تقديم احتفالية مبادرة «كتف في كتف» بلغة الإشارة كان يعد أكثرعمل خيري قدمته المبادرة.
وأشار مترجم لغة الإشارة، إلى أن هناك 7.5 مليون أصم في المجتمع المصري، وذلك وفقًا لأخر إحصائية تابعة لمنظمة الصحة العالمية عام 2017 في ذلك الصدد، موضحا: «7.5 مليون أصم يمثلون شعبًا وحدهم، ويحتاجون لسمع وفهم تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ومتابعة الأخبار من خلال وسائل الإعلام ومتابعة الدراما المصرية والوطنية إلى جانب معرفة تاريخ بلده بشكل صحيح».
وتابع، أن الدولة بذلت مجهودات كبيرة في هذا الصدد، إذ أنه بداية من عام 2013 كان يوجد فرص للأشخاص الصم لإعادة دخولهم للجامعة واستكمال دراستهم، وهذا لم يكن موجود من قبل، موضحًا أن كلية تربية نوعية ذوي الإعاقة تستقبل الأشخاص الصم.