تعقد صربيا وكوسوفو، الجولة الأخيرة من المحادثات التي يقودها الاتحاد الأوروبى، فى ظل ما تواجهه الدولتان منذ فترة طويلة من ضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى تطبيع العلاقات.
وذكرت شبكة "فرانس 24" الإخبارية، اليوم السبت أن الوثيقة التى تشمل من 11 نقطة عرضت اتفاقا ينص على أنه لن يلجأ أى من الطرفين إلى العنف لحل نزاع، ولن يسعى أى منهما إلى منع الآخر من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى أو هيئات دولية أخرى - وهو مطلب رئيسى من كوسوفو.
يأتى الاجتماع -الذى يُعقد فى عاصمة جمهورية مقدونيا الشمالية سكوبى- بعد أن أخفق الجانبان فى التوصل إلى اتفاق فى العاصمة البلجيكية بروكسل الشهر الماضى؛ حيث تم الكشف عن خطة سلام حتى فى الوقت الذى ظل فيه رئيس وزراء كوسوفو، البين كورتى، ورئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، على خلاف بشأن المسار الذى يجب اتباعه للمضى قدمًا.
وترفض صربيا الاعتراف بإعلان كوسوفو الاستقلال أحادى الجانب الذى أقرته فى عام 2008، مع نوبات متعاقبة من الاضطرابات تندلع بين بلجراد وإقليمها الانفضالى السابق.