قال اللواء يحيى رسول متحدث القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن الدستور يكفل حرية التجمع مادام بإطاره الديمقراطي والوطني، وأن القوات الأمنية مهمتها ضمان حماية أمن المواطنين.
جاء هذا في بيان صادر عن متحدث القائد العام للقوات المسلحة العراقية، وذلك في أعقاب تجمع، اليوم الجمعة، في محافظة الأنبار لمئات المواطنين بدعوة من الشيخ سطام أبو ريشة، لافتا إلى أنه "مهما كان نوع هذا التجمع وأهدافه العشائرية أو السياسية، فإن الدستور يكفل حرية التجمع مادام في إطاره الديمقراطي والوطني."
وأشار رسول إلى أن تدخل القوات الأمنية، ومهمتها ضمان حماية أمن المواطنين، جاءت بعد توزيع استمارات تدعو للتطوع بالحشد العشائري وذلك بما يتعارض مع سياقات هذا الإجراء لكونه لم يمر وفق الآليات المعتمدة، كما أنها لم تكن بموافقة الحكومة وما يترتب عليها من التزامات مالية، وقد رافق ذلك إطلاق عيارات نارية.
وأضاف: "نؤكد هنا أنه لاتوجد أي دعوة للتطوع من جهة حكومية رسمية وكل من يدعي غير ذلك يجانب الحقيقة."
وتابع: "إننا في الوقت الذي لا نعترض فيه على أي تجمع جماهيري بأهداف ديمقراطية ووطنية من أي جهة كانت، نرفض رفضا قاطعا الانجرار وراء الشائعات المغرضة وسنلاحق من أطلق العيارات النارية لإرعاب المواطنين وأكد أن أي محاولة اغتيال لم تحصل لأي شخصية وأن كل ما ذكر بشأن حادث اغتيال عار عن الصحة."