أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، أنه أبلغ مسؤولين أوروبيين في جلسة قضائية في بيروت اليوم (الجمعة)، أنه لم يتم تحويل أي أموال عامة إلى شركة «فوري» التي يملكها شقيقه، وأنه لم تدخل أي أموال من البنك المركزي إلى حسابه الشخصي.
وظهرًا، انتهت جلسة الاستماع الثانية لحاكم مصرف لبنان أمام الوفد القضائي الأوروبي بقصر العدل في بيروت.
وقال سلامة في بيان أصدره عقب انتهاء الجلسة، «حضرت جلسة تحقيق بصفة مستمع إليه لا كمشتبه به، ولا كمتّهم، وحضرت احترامًا منّي للقانون».
وأضاف: «أكدت خلال الجلسة على الأدلة والوثائق التي كنت تقدمت بها إلى القضاء في لبنان والخارج مع شرح دقيق لها».
ولفت سلامة في البيان إلى أنّه لمس «ولأكثر من سنتين سوء نيّة وتعطّشًا للادعاء عليّ».
وتابع: «يتبين من هذه الكشوفات أن حسابي الشخصي في مصرف لبنان غير مرتبط بالحسابات التي تودع فيها الأموال العائدة إلى المصرف، ولم تحول إلى حسابي أموال من مصرف لبنان».
يخضع رياض سلامة، الذي يدير البنك المركزي منذ 1993، وشقيقه رجا، للتحقيق في لبنان، وفي خمس دول أوروبية على الأقل، للاشتباه في اختلاس مئات الملايين من الدولارات من أموال الدولة، في حين ينفي الشقيقان هذه الاتهامات.