قدم الدكتور أحمد مطاوع مدير عام تطوير المواقع بوزارة السياحة والآثار، استعراضا حول عدد المساجد الأثرية في مصر، حيث قال إننا نملك 351 مسجدا آثريا تم تقسيمها طبقا للحالة الإنشائية لكل أثر، لافتا إلى أن مسجد المتولى بسمنود بالغربية له أولوية لدينا ومصنف من المساجد الأثرية فئة "أ".
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب اليوم، الثلاثاء، برئاسة النائب محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد عبد الحكيم دراج بشأن تأخر إحلال وتجديد مسجد المتولى الكبير بسمنود بالغربية.
فيما أكد الدكتور صبرى ياسين رئيس الادارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف، أنه تم التوقيع على مبلغ 185 مليون جنيه، لإعادة ترميم وتجديد المساجد في مصر وذلك من موارد وزارة الأوقاف موضحا أن الوزارة لا تدخر جهدا في إعمار بيوت الله.
ولفت إلى أنه كان لدينا 4 آلاف مسجد مغلقين وبفضل الله تم خفض العدد والانتهاء من أغلبها ويوجد حاليا 1600 مسجد مغلق فقط، موضحا أن الدولة لا تألوا جهدا فى الانتهاء من تطوير المساجد وإعادة فتحها.
بعدها أشار النائب أحمد عبد الحكيم دراج، أن هناك تأخير غير مفهوم في الانتهاء من إحلال وتجديد مسجد المتولي الكبير بسمنود بمحافظة الغربية، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يتم عقد أكثر من اجتماع داخل اللجنة الدينية لهذا الغرض وحتى الآن لم يتم الانتهاء منه.
وقال ممثل وزارة التخطيط: "طلبنا من وزارة الأوقاف ووزارة الآثار بيان بعدد المساجد الأثرية الموجودة في مصر وبيان بحالتها حتى يتم عمل حصر والانتهاء من ترميمها".
فيما قدم السيد عبد المجيد وكيل وزارة الأوقاف، تعهدا بحل أزمة مسجد المتولى الكبير بالغربية في أسرع وقت.