طالبت "حركة الاشتراكيين" الصربية التي يقودها مدير وكالة الأمن الكسندر فولين، بإقالة وزير الاقتصاد رادي باستا، على خلفية دعوته لالتحاق بلاده بالعقوبات ضد روسيا ، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية .
وقالت الحركة في بيان لها، يوم الاثنين: "الآن عندما نحتاج إلى الوحدة، يسعى باستا إلى إحداث الانقسام في الحكومة الصربية بشأن تمسكها بعدم الانضمام إلى سياسة العقوبات غير الشرعية ضد روسيا".
واتهم الاشتراكيون الوزير بمحاولة "تقويض استقلال وسيادة" صربيا، مؤكدين رفضهم لسياسة العقوبات تجاه روسيا.
وكان باستا قد صرح في وقت سابق بأن صربيا "تدفع ثمنا باهظا مقابل عدم فرض العقوبات ضد روسيا"، ودعا إلى الانضمام إلى سياسات الاتحاد الأوروبي والدول الغربية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تصريحات الوزير الصربي، إن "الضغط الأمريكي على صربيا لن ينتهي بعد فرضها العقوبات على روسيا"، وإن "روسيا خلافا عن الولايات المتحدة كانت تحترم صربيا وشعبها دائما".