الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

مقتل حاكم طالبان بولاية بلخ الأفغانية في انفجار بمكتبه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مسئولون أفغان، أمس الخميس، إن حاكم إقليم بلخ الأفغاني، محمد داود مزمل، المعروف بمقاتلة تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، قتل في هجوم على مكتبه، ما يجعله أحد كبار المسئولين الذين قُتلوا منذ عودة طالبان إلى السلطة في عام ٢٠٢١. 

وانخفض العنف في جميع أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم، لكن الوضع الأمني تدهور مرة أخرى مع زيادة تنظيم "داعش" الإرهابي من هجماته المميتة. 

وصرح المتحدث باسم شرطة المحافظة آصف وزيري، لوكالة فرانس برس إن "شخصين بينهم مزمل محافظ بلخ، قتلا صباح أمس، في الانفجار الذي وقع في الطابق الثاني من مكتبه. 

وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد على تويتر إنه "استشهد بانفجار أعداء الإسلام". 

وتم تعيين مزمل في البداية محافظًا لإقليم ننجرهار الشرقي، حيث قاد القتال ضد إرهابيي "داعش"، قبل أن ينتقل إلى بلخ العام الماضي. 

وذكر بيان حكومي أنه التقى يوم الأربعاء مع نائبي رئيس الوزراء ومسئولين كبار آخرين يزورون بلخ لمراجعة مشروع ري كبير في شمال أفغانستان. 

وبرز تنظيم "داعش" اإرهابي باعتباره أكبر تحد أمني لحكومة طالبان منذ العام الماضي، حيث نفذ هجمات ضد المدنيين الأفغان وكذلك الأجانبل والمصالح الأجنبية. 

كما هزت عدة هجمات إقليم بلخ، بما في ذلك في مدينة مزار الشريف الإقليمية العام الماضي، وأعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن بعضها. 

وفي يناير، قتل انتحاري، ما لا يقل عن ١٠ أشخاص عندما فجر نفسه بالقرب من وزارة الخارجية في كابول، في هجوم تبنته داعش. 

وتشترك "طالبان" و"داعش" في أيديولوجية متشددة، لكن الأخير يقاتل من أجل إقامة "خلافة" عالمية، في مقابل هدف طالبان الأكثر تطلعًا إلى الداخل وهو حكم أفغانستان المستقلة. 

وأصيب خمسة صينيين على الأقل في ديسمبر الماضي عندما اقتحم مسلحون فندقا في كابول. 

وأعلن "داعش" مسئوليته عن الهجوم، وكذلك الهجوم على السفارة الباكستانية في كابول في ديسمبر الذي نددت به إسلام أباد ووصفته بأنه "محاولة اغتيال" لسفيرها. 

كما قُتل موظفان بالسفارة الروسية في تفجير انتحاري خارج مهمتهما في سبتمبر الماضي في هجوم آخر تبناه التنظيم الإرهابي.