يشهد حزب الوفد منذ الصباح الباكر حالة من القلق والترقب والانقسام من جانب المعتصمين في انتظار اجتماع الهيئة العليا المقررًا له عصر اليوم الأربعاء.
وكان عدد من المعتصمين قد قرروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم إنهاء اعتصامهم السلمي لحين صدور نتائج اجتماع الهيئة العليا للحزب.
ويعول الكثير من الوفديين الآمال الكبيرة على أعضاء الهيئة العليا في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الثقة بين رئيس الحزب والأعضاء ولم شمل المفصولين.
ومن جانبه، أعلن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، عدم نيته للتصالح مع المقتحمين والمعتصمين داخل الحزب وأن القانون وحده سيكون الفيصل بينهم.
وأوضح في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن هؤلاء الأعضاء المقتحمين يمثلون أجندات خارجية وداخلية وأن هؤلاء لم يكن لهم مكان داخل بيت الأمة.
وكان مقر حزب الوفد، قد شهد فجر أمس الثلاثاء، اعتصام عدد من الأعضاء، بينهم فيصل الجمال وياسر قورة وراضى شامخ، اعتراضا على سياسة رئيس الحزب.