صرح الدكتور هاني سويلم وزير الري، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بنفسه مشروع الدلتا الجديدة، وخاصة الغرب التي توفر 2.5 مليون فدان باحتياج كميات مياه تصل لـ7.5 مليار م3، والفرق بينها وبين الدلتا القديمة أنظمة ري حديثة ومشروعات عمرانية جديدة، والحد من استيراد الغذاء وخاصة القمح، وهذا العام تنتشر مساحات كبيرة من الأقماح في ربوع الدولة كافة.
واستطرد وزير الري، خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد»، قائلا: «نعمل على خلق مليوني فرصة عمل جديدة بالمشروعات الزراعية الجديدة، أي نحو 10 ملايين مواطن، علاوة على تخفيف الضغط السكاني عن الدلتا القديمة، ومهما توسعنا في الأراضي الزراعية ليس لدينا أي مشكلات تتعلق بالمياه».
وأضاف هاني سويلم: «مصر تحاول تحافظ على كل قطرة مياه، ونحاول معالجة المياه وتوجيهها في العمليات الزراعية بطريقة آمنة، ولا يوجد لدينا ما يسمى بـ إهدار المياه».
وتابع سويلم: «نعيد استخدام مياه الصرف الزراعي ونقلها للأماكن الأخرى، عبر مسار 174 كم بالترع المكشوفة والمواسير؛ حفاظا على الأرض والمياه بعدد 12 محطة رفع، وبشأن محطة مياه الحمام، تم ضخ 60 مليار جنيه للمسار الناقل لـ7.5 مليار م3 مياه للمشروعات الزراعية في اليوم الواحد».
ولفت إلى أنه بخصوص مشروع سيوة، كان هناك نزيفا في التربة، والمواطنين اتهمت الوزارة بالتقصير لكن دورنا التوضيح، وقمنا بحلول هندسية علمية لحل أزمة الزراعة في سيوة، وكان من الممكن أن تدمير النخيل حال ترك مشروع تطوير تربة سيوة، والجميع يعلم أن أهالي سيوة يعتمدون على إنتاج التمور.
