قال مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين، إن ممثله مُنع من الوصول إلى مقر القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا، الإثنين، في خطوة من ِشأنها تأجيج حدة الخلاف بينه وبين المؤسسة العسكرية الروسية.
وقال بريجوجين إن الواقعة جاءت في اليوم التالي لإرساله طلبا عاجلا إلى قائد ما تطلق عليها روسيا "عملية عسكرية خاصة" من أجل الحصول على إمدادات من الذخيرة.
وأضاف عبر خدمته الصحفية على تطبيق تيليجرام "في الخامس من مارس الماضي، كتبت خطابا إلى قائد العملية العسكرية الخاصة بشأن الحاجة العاجلة لتخصيص ذخيرة. وفي الساعة الثامنة من صباح السادس من مارس، أُلغي تصريح دخول ممثلي بالمقر الرئيسي ومُنع من الوصول إليه".
وتولى رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف، قيادة الحملة الروسية في أوكرانيا منذ منتصف يناير الماضي.
وخاضت مجموعة "فاجنر" العسكرية الكثير من المعارك الضارية في مدينة باخموت الأوكرانية، لكن بريغوجين شكا على مدار أسابيع من أن القيادة العسكرية تقلل من شأن الجهود التي تبذلها قواته.
وكرر بريجوجين شكواه في مقطع مصور نُشر مطلع هذا الأسبوع، من حرمان قواته من الحصول على الذخيرة.
وقال في المقطع الذي جرى تصويره في قبو على ما يبدو "إذا انسحبت فاغنر من باخموت الآن ستنهار الجبهة بأكملها. لن يكون الوضع جيدا لجميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية".
وقال أحد أبرز المنتقدين لبريجوجين إن ذلك المقطع جرى تصويره منذ أسبوعين، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.
وقال بريجوجين يوم الجمعة إن وحداته "طوقت باخموت من الناحية العملية" حيث اشتد القتال، خلال الأسبوع المنصرم، مع هجوم القوات الروسية من جميع الجهات تقريبا.
وأضاف في بيانه اليوم "نواصل سحق القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من باخموت".