طالبت الدكتورة صفية القباني نقيبة الفنانين التشكيليين، بتسليط الضوء على لوحات الأديب والفنان الكبير جبران خليل جبران، لافتة إلى أنه ترك كتابات ولوحات ومنحوتات عكست جليّا نظرته العميقة للحياة، وبصيرته المنفتحة على الماورائيات.
وقالت نقيبة التشكيليين خلال ندوة نظمها المجلس الأعلى للثقافة بعنوان «حوارية الشعر والتشكيل»، مساء أمس "وإن سلّط الدارسون الضّوء على كتابات جبران المبدع فكريا، فلا بد من تسليط الضوء على جبران الرسام، الذي ترك 526 لوحة ورسما أوصى بها مع أغراضه الشخصية، ومكتبته الخاصة لصديقته المبشرة ماري هاسكل في تحية وفاء لما قدمته له، قائلا لها إذا ما وجدت مناسبا إرسال الأغراض إلى بلدتي بشري هذا يعود إليك".
وأضافت: "ماري هاسكل احتفظت بأربع وثمانين لوحة ورسمة، وأرسلت أربعمائة واثنين وأربعين لوحة ورسما إلى بشري في لبنان، لتفتتح بالأربع والثمانين لوحة متحفا خاصا حمل اسم "Tel Fair Museum of Art"، في مدينة سافانا بولاية جورجيا الأمريكية، فيما اللوحات التي وصلت إلى متحفه في بشري في لبنان يعرض منها القليل".
ووصفت «القباني» لوحات جبران بأنها أشبه بأيقونات نقرأها، وكأنّ ريشته تكتب الألوان فتبدع نصوصا تقرأها البصيرة.