وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء يوم الأربعاء، إلى العاصمة الجابونية "ليبرفيل" وتوجه مباشرة إلى قصر الرئاسة لحضور مأدبة عشاء مع نظيره الجابوني علي بونجو.
وسيشارك ماكرون في "قمة الغابة الواحدة" المكرسة للحفاظ على غابات حوض نهر الكونغو، حيث يمثل 220 مليون هكتار من الغابات ويعد ثاني أكبر مساحة للغابات والرئة البيئية الثانية على كوكب الأرض بعد الأمازون.
وتعتبر هذه الجولة الثامنة عشرة للرئيس ماكرون في إفريقيا منذ بدء ولايته الأولى في 2017، والتي تأتي وسط تصاعد مشاعر المعاداة تجاه فرنسا. وقد توجه ماكرون إلى القارة السمراء بعد يومين من إعلانه استراتيجية فرنسا الجديدة تجاه إفريقيا خلال ولايته الثانية، ودعا الرئيس الفرنسي، الاثنين، إلى "بناء علاقات جديدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة" مع الدول الإفريقية.
كما أعلن عن خفض عدد القوات العسكرية الفرنسية في عدة دول في القارة.
ويتوجه ماكرون بعد ذلك إلى لواندا في 2 مارس لإطلاق شراكة إنتاج زراعي بين فرنسا وأنجولا ومنها إلى برازافيل، عاصمة الكونغو، وبعد ذلك يتوجه إلى المحطة الأخيرة من رحلته إلى كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تستهدف زيارته "تعميق العلاقات الفرنسية الكونغولية في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي والثقافة والدفاع"، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية.