ترأس أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك.
واستهل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الاجتماع بإحاطة أعضاء المجلس بآخر مستجدات الأعمال والإنجازات التي نفذتها القطاعات المختلفة للمجلس خلال شهر فبراير الجاري، حيث تم افتتاح عددا من المقابر بمحافظة الأقصر منها مقبرتي جحوتى وحرى بمنطقة ذراع أبو النجا، ومقبرة ميرو بشمال العساسيف بالبر الغربي، وحجرتين جديدتين بمعبد حتشبسوت بالدير البحري بالأقصر، وكذلك افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع خمسة متاحف أوروبية هي متحف اللوفر، المتحف البريطاني، المتحف المصري بتورين، متحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، وافتتاح قبة ”سنجر المظفر“، وخانقاه "أيديكن البندقداري“، وسبيل يوسف بك، والمسار السياحي بمنطقة آثار الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية بالتعاون مع شركة الاغاخان للخدمات الثقافية، وكذلك مسجد الحاكم بأمر الله بعد الانتهاء من مشروع ترميمه.
وأشار إلى أنه تم الإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية بمحافظات المنيا، المنوفية، دمياط، الواحات البحرية، منطقة آثار سقارة، والدقهلية، وكذلك البدء في أعمال الحفائر بعدد من المواقع الأثرية الأخرى منها منطقة آثار الهرم، وسقارة، والغربية، وموقع تل الفراعين، وجاري استكمال الأعمال في منطقة آثار كفر الشيخ بموقع آثار الصندلا والبوابة الشمالية لمعبد تل الفراعين.
وعن أعمال الترميم الجارية بعدد من المعابد الأثرية، أوضح الدكتور مصطفى وزيري أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم 38 من أصل 134 عمود بصالة الأعمدة بمعابد الكرنك، وإزالة الاتساخات وإظهار الألوان بمعبد هابو من الداخل بالكامل، وجاري استمرار العمل في الأسوار الخارجية.
كما تم انتهاء الأعمال بالكامل بعدد من المقصورات بمعبد دندرة بقنا منها مقصورة المياة، ومقصورة قدس الأقداس بنسبة 90%، ومقصورة القلادة بنسبة 70%، وجاري العمل في معبد إيزيس.
هذا بالإضافة إلى انتهاء الأعمال في مقصورة رع حور آختي بمعبد ابيدوس، والتنظيف الكيميائي بالمقبرة المكتشفة حديثا في أخميم بنسبة 70% بسوهاج، وجاري العمل في جدار الطوب اللبن في معبد منطقة الشيخ حمد، وتقوية الكتابات القبطية وطبقة البلاستر الموجودة به بنسبة تصل إلى 70%، وتم الانتهاء من التنظيف الكيميائي للنصف الغربي من الجزء السادس لسقف صالة الأعمدة بمعبد اسنا بمحافظة الأقصر بنسبة 90%، وجاري العمل في الجزء الشرقي، كما تم الانتهاء من التنظيف الميكانيكي والكيميائي في أعمدة صالة القرابين، وجاري العمل في التماثيل الخاصة بالملك رمسيس الثاني الموجودة في فنائه معبد الأقصر.
كما تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن جهود الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية والتي نجحت في ضبط عدد (117 ) قطعة أثرية بالمنافذ المصرية، وذلك قبل تهريبها خارج البلاد.
وعلى صعيد الأعمال في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية؛ تمت الإشارة إلى استمرار اعمال الصيانة بمسجد أصلم السلحدار، وأعمال الترميم بمسجد قاني باي الرماح والتي تتضمن تنظيف الواجهة الجنوبية الغربية "الرئيسية"، وتنظيف وترميم النص الكتابي.
بالاضافة إلى أعمال الترميم الجارية بمسجد جوهر اللالا والتي تشتمل على تنظيف واجهات المسجد، وترميم ضلفتي الباب الخشبي، كما تم الانتهاء من ترميم الكسوة الرخامية بالإيوان المقابل لإيوان القبلة للمسجد، كما تتضمن الأعمال في مسجد سليمان باشا الخادم تنظيف الأحجار الداخلية والخارجية والواجهات، وتم الانتهاء من صيانة وتقوية السقيفة الخشبية التي تتقدم المدخل الجنوبي الغربي لحرم المسجد، وجاري ترميم السقيفة الخشبية الموجودة بالصحن، وتنظيف التكسيات الرخامية الموجودة به.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى استمرار أعمال الترميم في كل من مسجد الأقمر، ووكالة قايتباي، ومسجد مرزوق الأحمدي، ومسجد الظاهر بيبرس البندقداري، وقصر الزعفران، وجبخانة محمد علي بأسطبل عنتر بعزبة خير الله، ومسجد مسبح باشا بميدان السيدة عائشة، وجامع عمرو بن العاص جارية، وتطوير المنطقة المحيطة به. وكذلك أعمال درء الخطورة لضريح سليمان باشا الفرنساوي وزوجته، وعزل للأسقف والأرضيات بالكنيسة المعلقة، والسقف بالقاعة الرئيسية لقصر المانسترلي.
كما تم استعراض آخر مستجدات الأعمال بمشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، والعرض المتحفي ونقل القطع الأثرية به، وأعمال متحف قناة السويس بالإسماعيلية، واستمرار الأعمال بقصر محمد علي بالمنيل، هذا بالاضافة إلى مجموعة المعارض الأثرية المؤقتة التي يتم تنظيمها داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة.
وخلال الاجتماع، أحاط الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعضاء مجلس الإدارة، بانتهاء المعرض الأثري الخارجي المؤقت ”رمسيس وذهب الفراعنة“ المقام في متحف دي يونج بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والاستعداد في نقله للعرض في محطتة القادمة بمدينة باريس.
وكذلك تم استعراض ومناقشة قرارات لجنة المعارض الخارجية بشأن تنظيم مجموعة من المعارض الأثرية المؤقتة بالخارج؛ مما يعمل على الترويج لمنتج السياحة الثقافية في مصر.
وخلال الاجتماع اعتمد مجلس الإدارة بعض القرارات التي اتخذتها اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والخاصة بالموافقة على تسجيل مجموعة من القطع الأثرية الموجودة داخل قبة الإمام الشافعي، وسياج من الخشب يؤدي إلى القبة الضريحية بداخل خانقا بيبرس الجاشنكير بسجلات قيد الآثار.