نظم قصر ثقافة دمياط بالتعاون مع مدرسة دمياط الثانوية الخاصة احتفالية بعنوان "في حب مصر" ضمن احتفالات وزارة الثقافة بنصر أكتوبر والمستمر طوال العام احتفاء باليوبيل الذهبي للنصر المجيد، وبرنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة.
افتتح الحفل بالسلام الجمهوري، تلاه الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر في كل معارك الوطن، وشارك د. شادي عابد وكيل المدرسة بالكلمة الأولى عن أهمية العلم والتعلم في رفع شأن الأمم، كذلك أهمية دعم العملية التعليمية لتحقق المستهدف منها، كما جاءت كلمة أحمد شولح مدير قصر ثقافة دمياط عن غرس الانتماء لدى الشباب مع الحفاظ على الهوية المصرية.
والتقى الحضور مع أحد مقاتلي سلاح المهندسين بحرب أكتوبر لواء م. أحمد شطا، والذي تناول ذكرياته مع معارك نصر أكتوبر، ودور سلاح المهندسين في تحقيق النصر، وشدد على أنها تعد من أهم المراجع التكتيكية بخطط الحرب التي تدرس بالكليات العسكرية.
نظم الحفل بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، وتضمن فقرات متنوعة في الغناء والشعر والمسرح منها اسكتشات بعناوين التنمر، الشهيد، اللغة العربية، المرأة المصرية، الابتزاز الإلكتروني، بطولة الطلاب بسملة، تسنيم، ثراء، شروق، ندى، خالد، نانسي، ياسمين، بالإضافة الى فقرتين للإنشاد لدينا ومحمد الضويني، وفقرات أخرى لإلقاء الشعر شاركت بها كل من كنزي أحمد بقصيدة للشاعر هشام الجخ بعنوان "منطقي"، وقدمت هنا قصيدة "الجندي "، واختتم الحفل بتكريم اللواء م. أحمد شطا ومعلمي المدرسة وأولياء أمور الطلبة.
وفي إطار أنشطة نادى أدب قصر ثقافة دمياط، جاءت الجلسة الأسبوعية بعنوان "دور المسنين ضرورة حياة أم قسوة وجحود"، وعقدت بمركز شباب ستاد دمياط، بحضور الأدباء سمير الفيل، حلمي ياسين، فتحي ندا، د. عيد صالح، فكري داود، نهال بربر، دعاء زيدان، وأدار اللقاء صلاح مصباح.
أوضحت فيفي فاروق أن هناك فروقا بين سلوك الأبناء مع الأبوين سواء بالحضر أو الريف، وأكدت جيهان البنا على أن القرآن الكريم قرن بر الوالدين بعبادة الله إلى جانب تطرقها لأهمية التربية، وأشارت آمال سالم أن رابطة الدم تعتبر تكوين إنساني فى مجتمعاتنا العربية، أما دور المسنين ما هي إلا ظاهرة غربية دخيلة على مجتمعاتنا.
واستعدادا للاحتفال بعيد الأم نفذ قصر ثقافة الطفل بدمياط ورشة فنية لإنتاج براويز لصور الأم وتصميم هدايا من الفوم بمقر مدرسة الشرباصي.