أعلن ٢٥٠ عضوًا من مجلسي العموم والأعيان البريطانيين من جميع الأطراف دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وخطة زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي ذات النقاط العشر لمستقبل إيران.
جاء ذلك فى بيان وقع عليه الأعضاء، وسلمه النائب البرلماني ديفيد جونز، الوزير السابق لويلز وبريكست، ورئيس اللجنة البريطانية لإيران الحرة، والنائب بوب بلاكمان، إلى زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي خلال اللقاء الذي جمع بينهم.
وقالوا عند تقديم التوقيعات في كتابين منفصلين: حان الوقت للاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه وإسقاط هذا النظام وتحقيق جمهورية ديمقراطية.
اعترف ٢٥٠ عضوًا من مجلسي البرلمان البريطاني بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي لنظام الملالي ويستحق الدعم الكامل.
وجاء في اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة: «على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محاسبة المسئولين عن ارتكاب جرائم ضد الشعب الإيراني، وخاصة المرشد الأعلى للنظام خامنئي والرئيس الحالي، إبراهيم رئيسي، وتقديمهم إلى العدالة»، مؤكدًا أن وحدات المقاومة والمعارضة المنظمة تلعبان دورًا جادًا في تنظيم واستمرار هذه الاحتجاجات ومقاومة القمع.
وذكر «جونز» و«بلاكمان» أن الشعب الإيراني قد تعرض للقمع الشديد في ظل نظامي الشاه والملالي، ولهذا السبب فقد رفضوا صراحة أي نوع من دكتاتورية، ويتردد صدى هذا في شعارات المتظاهرين في جميع المدن الإيرانية. لشعب إيران أسماء الشاه وآية الله مرادفة للقمع والشمولية.
وأكدوا: «من السخف الاعتقاد بأن شعب إيران الذي اشتاق للحرية قبل كل شيء، سيعود إلى الماضي حيث تعرض للاضطهاد وحرمانه من حرياته الأساسية».
وطالب الـ٢٥٠ موقعًا على هذا البيان الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها وغيرها المنظمات الدولية: «لم يكن احتمال التغيير في إيران بهذه السهولة من قبل. حان الوقت للاعتراف بحق الشعب الإيراني للدفاع عن نفسه وإسقاط هذا النظام، وإدانة قتل المتظاهرين في إيران بشدة واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف القمع. يجب إحالة ملف جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب تقديم المسئولين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم إلى العدالة بشكل خاص المرشد الأعلى للنظام خامنئي والرئيس الحالي إبراهيم رئيسي، وضمان حرية الوصول إلى الإنترنت لشعب إيران، وأن الشعب الإيراني لديه بديل ديمقراطي تتجسد أهدافه في خطة النقاط العشر التي صاغتها السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). هذا البديل يستحق كل الدعم».
كذلك طالبت اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة أن أي حوار أو تعامل مع النظام الإيراني أو استمرار العلاقات معه أن تستند إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الانتفاضة الأخيرة.