صدر حديثا عن دار صفصافة للنشر، الترجمة العربية لديوان "بين بحر وبحر" للكاتبة إليزابيث غريك، وترجمة من المالطية الدكتورة مارية باكلا.
تنسج إليزابيث غريك ذكرياتها مع عائلتها في هيئة قصائد، ودفقات شعرية شديدة التميز والرهافة. الأم والأب والأولاد والعائلة والحبيب والأصدقاء وحتى نفسها. نوستالجيا وحنين ومشاعر متدفقة، حب وافتقاد وموت ورحيل الأحباء.
ترسم الشاعرة عالمًا شديد الذاتية، تنطلق منه نحو مفردات العالم الواسع. مدن وأماكن وشهور، نجوم وفراشات، وصيف وربيع وشتاء. قصائد عميقة لها دلالات مكانية وزمانية، مع التأكيد على الخيط الإنساني الذي يربط بيننا وبين بعضنا وبعض، ويربط بيننا وبين العالم من حولنا.
بلغة شاعرية مميزة، تمكنت الشاعرة ببساطة وعمق أن ترسم لنا عالمها الخاص الذي نكتشف أنه يتقاطع بطريقة مدهشة مع كل من يقرأ الديوان.
إليزابيث غريك، هي شاعرة مالطية شابة تعيش في فرنسا منذ عام 1999 وتعمل مع العديد من المنظمات الثقافية والفنية. نشرت أشعارها في عدة مجلات محلية ودولية وبلغات مختلفة.
وصدرت مجموعتها الشعرية الأولى عام 2019 عن دار ميرلين بابليشرز المالطية، وتوالت ترجمات الديوان إلى الإيطالية، واليونانية، والإسبانية، وستصدر الترجمة الإنجليزية قريبًا.
إليزابيث غريك هي أيضًا مترجمة أدبية نقلت أعمال العديد من الشعراء المالطيين المعاصرين إلى الفرنسية.