حذر تقرير طبي إيطالي من خطورة تفعيل خاصية الغفوة في المنبه، حيث شرح باحثون في جامعة نوتردام الأميركية بولاية إنديانا، خطورة هذه العادة على صحة الانسان.
وفقا لمجلة "فوكاس" الإيطالية"، أوضح التقرير أن تأجيل موعد الاستيقاظ عن طريق الغفوة ليس ممارسة صحية على الإطلاق لصحة الإنسان، لافتة إلى أن غفوة المنبه لا تجعل الاستيقاظ أصعب فحسب، بل تجعله سببا لصدمة أكبر للجسم.
وأضاف: أن الباحثين توصلوا لتلك النتائج بعدما أجروا مقابلات مع 450 بالغًا يعملون في وظائف بدوام كامل للتحقق من مدة نومهم ومعدل ضربات القلب بمساعدة الأجهزة القابلة للارتداء.
فأظهرت البيانات التي جمعتها الدراسة أن أولئك الذين استخدموا غفوة المنبه عانوا من اضطرابات النوم بدرجة أكبر من أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي مع أول مرة يرن فيها المنبه.
كذلك تبين للباحثين أن أولئك القادرين على النهوض في نفس الموعد بشكل طبيعي دون استخدام أي نوع من أجهزة التنبيه، ناموا لفترة أطول واستهلكوا كمية أقل من الكافيين في ساعات النهار.
وتسمى تلك الحالة "قصور النوم"، أي الشعور بالخدر الذي نشعر به في الصباح بعد الاستيقاظ، والذي يمكن أن يستمر طوال اليوم، مما يضر قدراتنا الإدراكية وتجعلنا نشعر بالإرهاق المزمن، لذا فإذا كنت تريد الحفاظ على صحتك فعليك الالتزام بالنهوض فوراً من أول رنة.