الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نعمة وأشرقت.. حكايات نساء قهرت المستحيل

أشرقت تتحدى الاعاقة
أشرقت تتحدى الاعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قد يظهر  المستحيل في الظروف الصعبة  أو الإعاقة أو أي سبب آخر  يحول دون تحقيق أحلامنا   لكن إرادتنا  وثقتنا بالله وأنفسنا  قد تشجعنا  علي التحدى والوصول الى الهدف.. هذا ما نتأكد منه من خلال  روايات وحكايات  علي ألسنه  من قهرن المستحيل  ولم يقبلن  الخضوع والاستسلام  لأي سبب كان.

 

نعمه “ طالعه نخل"

نعمه تعمل “ طالعه نخل وتجمع البلح وتبيعه” تقول عن قصتها : لم استسلم  للظروف القاسية   فقد كنت أكبر اخواتي  وامي مسنه وأبي متوفي ولدي اخوات قصر صغار يحتاجون الطعام  والشراب . حاولت العمل وبحثت عن وظيفة دون جدوى .

 

لم استسلم وواصلت البحث عن عمل جتى اقترحت على أحدى جاراتى فكره وعمل " طالعة النخل "وقد ترددت كثيرا لكن حسمت أمرى لانه لا عيب مادام العمل شريفا . 

 

فوجئت بتنمر من حولى وسخريتهم لى خاصة أن هذا العمل يخص الرجال لكنى صممت على العمل رغم تنمرهم وانا فتاة من بين 14 رجلا وأجلس معهم كما لو كنت رجلا مثلهم 

 

لم اضع اعتبار لتنمر وسخرية من حولى من رجال أو بنات وقررت العمل معتزة بما اعمله وشجعتنى أمى بقولها " يا بنتى الشغل مش عيب ولا حرام طالما أنه حلال "وقعت تلك الكلمات كالسحر على أذنى وشدت من أذرى .

ومنذ عملى طالعة نخل وتجميع البلح وبيعه وأنا فى غاية السرور والحمد لله لا أمد يدى ولا أيد اخوتى وأمى لأحد ويكفي أنى أعمل بالحلال . 

 

عن الصعوبات التى واجهتها نعمة : لم يشجعني احد وتنمر الكثيرون علي خاصه  اني  صعيديه والمألوف ان اتزوج لكن لم اتوقف عند نظرة  من حولي ولا تنمرهم  علي وقررت  أن  اقف  بجوار امي وأخوتي وشجعني في ذلك أمي وبذلك استطعت أن اقهر تلك الصعوبه 

وأشارت الى أن صعوبة الشغل  تتمثل في طلوعي النخل لكن مع الوقت تدربت وأحببت  عملي  ووجدت  ملاذي  فيه

 

عن احلامها تقول :كل حلمي هو الستر وربنا يعطي  امي الصحه  ولا نمد ايدينا  لمخلوق 

وتختم : لا يوجد مستحيل  لكن المشكلة فى تكاسلنا  وضعفنا  ونصحيتي  لكل الشباب "الشغل مش عيب ولا حرام "طالما أنه شريف  وده ينطبق علي بنات ورجاله اشتغل واسعي واشتغلي واسعي احسن  ما تمدي ايديكي للناس . 

 

أشرقت تتحدى الاعاقه

 

أشرقت تحدت  ألاعاقه وصممت علي النجاح  لترسم  بحروف  من نور وتعب وتصميم  وارداه  اسمها  بعالم  الصحافه والاعلام  رغم اعاقتها  طامحه  أن تكون  نجمه  بعالم الصحافه

 

عن رحلتها  تقول : منذ طفولتي  وأنا معوقه وأصبحت  في مصاف  ذوي الهمم  أبلغ من العمر٢٣ عام وحصلت علي بكاليورس اعلام .كما حصلت علي بكالوريوس تربيه  خاصه جامعه  عين شمس  

 

اضافت : لم تمنعني اعاقتي  عن تكمله  حلمي  وحصلت علي كورسات  صحافه  وتدربت ووصلت لدرجه الاحترافيه مع الوقت وكانت نقطه  انطلاقي كتابه  خبر عن النجم "تامر حسني" مش أنا "

 

عن الصعوبات تقول كانت الصعوبه هي تنمر من حولي وسخريه  بعض  اصداقائي لكن تجاوزت تلك الصعوبه   بتصميمي  علي أن ابدع وأكمل طريقي  نحو الصحافه  وفي المدرسه كان يطلق علي "طفله مبستره" 

وفى الكليه  وجدت من السخريه  والتنمر ما كاد يقتلني ورغم ذلك وجدت من شجعني من اساتذتي  بالكليه فضلا  عن أسرتي  التي شدت من إزري   وبذلك استطعت  أن اتجاوز تلك الصعوبه 

 

انطلقت بعالم الصحافه  وكتبت  الكثير من الأخبار فضلا عن أنني أجريت  الكثير من الحوارات وعن احلامها تقول : أحلم أن أكون صحفيه مشهورة وأدون أسمى بحروف إرداتى وتصميمى بين قائمة أشهر إعلامى مصر والوطن العربى قاصدة حرية الكلمة محافظة على حقوق القلم 

 

تختم حديثها :أنصح كل الشباب “لا تنحى للمستحيل ” فبارادتك وثقتك بالله ونفسك ستكون ولا تجزع من لحظة قنوط أو يأس واجعل حلمك قائدك للامام مهما كان ولا تتكاسل عن تحقيقه