أظهر استطلاع وطني جديد، أن الديمقراطيين والناخبين المستقلين ذوي الميول الديمقراطية أصبحوا أكثر دعمًا لفكرة ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن ممثل لحزبهم في الانتخابات الرئاسية خلال عام 2024، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقال نصف الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية الذين شملهم الاستطلاع، إن حزبهم لديه فرصة أفضل للفوز بالبيت الأبيض في عام 2024 مع بايدن كمرشح.
وقال 45 في المائة إن مرشحًا آخر سيحسن فرص الحزب في الفوز.
ويمثل هذا تحولًا كبيرًا في الرأي العام، حيث تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي في نوفمبر.
وأشار الاستطلاع، إلى أن هذا التغيير يأتي في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة تأييد بايدن بين الأمريكيين بشكل عام بعد خطابه عن حال الاتحاد الأسبوع الماضي.
وقال بايدن البالغ من العمر 80 عامًا إنه يعتزم السعي لولاية رئاسية ثانية في البيت الأبيض، لكنه لم يطلق بعد حملة إعادة انتخابه.
في غضون ذلك، قال غالبية الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية الذين شملهم الاستطلاع على مستوى البلاد، إن الحزب الجمهوري لديه فرصة أفضل لاستعادة البيت الأبيض في عام 2024 مع شخص آخر غير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال 54 في المائة من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية إن الحزب الجمهوري لديه فرصة أفضل للفوز في 2024 بدون ترامب، وهو ما يعادل نسبة الشعبية التي حصل عليها ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال 42٪ فقط إن ترامب سيمنح الجمهوريين ميزة في الانتخابات لعام 2024.