افتتح البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أمس، الندوة التنشيطية للاكليروس، تحت عنوان "العمل الرعوي وسط سباق التكنولوجيا ووسائل التواصل".
تقام الندوة في الفترة من العشرين، وحتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
تضمن اليوم الأول الصلاة الافتتاحية، أعقبها كلمة صاحب الغبطة للحاضرين التي دارت حول أهمية ربط العمل الرعوي بتقدم وسائل الاتصال والتكنولوجيا.
وأكد الأب البطريرك، أهمية دور الكنيسة في استثمار وسائل الاتصال وتقدم التكنولوجيا، خاصة في مساعدة بعضنا البعض، ومساعدة أعضاء الكنيسة.
وأضاف غبطته: علينا الإصغاء والفهم لاستخدام الوسائل التكنولوجية، بأفضل طريقة، والبعد عن مخاطرها قدر الإمكان.
تضمن اليوم الافتتاحي أيضًا كلمة من الأب بيشوي رسمي، مدير الكلية الإكليريكية، حيث قدم تمهيد للندوة، مقدمًا الشكر لجميع الحاضرين، خاصة غبطة أبينا البطريرك.
تلا ذلك، بدء المحاضرات الافتتاحية للمؤتمر، مع الأب فريد صعب، والأب فرنسيس فايز، واستقبال التوقعات الخاصة بالندوة، والموضوعات المراد مناقشتها.