أدانت المملكة المتحدة إعلان إسرائيل إضفاء الشرعية على عشر بؤر استيطانية وتسريع العمل في 10 آلاف وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك على لسان السفيرة باربرا وودوارد في مجلس الأمن في مباحثات حول الشرق الأوسط، وفق بيان على موقع الحكومة البريطانية اليوم الاثنين.
وأضافت وودوارد أنه كما أوضح وزير الخارجية البريطاني وشركاؤنا في البيان الخماسي، تعارض المملكة المتحدة بشدة هذه الإجراءات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابعت أن المستوطنات والبؤر الاستيطانية لا تتعارض مع القانون الدولي فحسب بل إنها تقوض أيضًا آفاق السلام.
وشددت على أن المملكة المتحدة تدعو إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات. كما أدانت تزايد عنف المستوطنين، بما في ذلك مقتل مثقال ريان في 11 فبراير مشيرة إلى أنه يجب أن يواجه مرتكبو العنف العدالة.
وحثت المملكة المتحدة إسرائيل على تجنب الإجراءات التي قد ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ولا سيما عمليات الهدم العقابية التي تتسبب في معاناة لا داعي لها وتسهم في دوامة العنف؛ حيث قُتل أربعة فلسطينيين خلال عمليات هدم عقابية حتى الآن هذا العام.
وأدانت السفيرة أعمال العنف والقتل من الجانبين. وأعربت عن استعداد المملكة على تسيل المباحثات والحوار بين الجانبين مشددة على إيمانها بحل الدولتين لضمان سلام وأمن دائمين.