في المدن القريبة من القطب الشمالي في أقصى شمال كندا وروسيا يمكن ان يموت الناس من شدة برودة الجو التي تصل لدرجات مئوية تحت الصفر لم يتعرض لها الاشخاص العاديين في اكثر الاماكن برودة على الارض، وفيها قد يلجأ بعض الناس للاستعانة ببيوت الثلج لانقاذ حياتهم من درجات الحرارة المنخفضة في تلك الاماكن.
ولكن لم يستوعب شخص امكانية ان يحافظ بيت مكون بالكامل من الثلج على حياة بشر من الحرارة حيث توصل العلماء أن تلك البيوت بإمكانها أن تحافظ على حرارة 16 درجة مئوية بينما تكون الحرارة بالخارج -45 درجة إذا تم إشعال نار صغيرة بداخلها والثلج الذي يذوب بسبب النار بالداخل يتم تعويضه طبيعيا بطبقات جديدة بالخارج بسبب البرودة الشديدة.
وبإمكان الحرارة بداخل هذه البيوت أن تصل لـ 10 درجات إذا تمت تدفئتها بحرارة الجسم فقط، حيث كانت تبنى وتسكن من قبل شعب الإنويت أو الأسكيمو الذين يستوطنون أقصى شمال الكرة الأرضية وهي التي ساعدتهم ان ينجو بحياتهم من تلك الاجواء والعواصف الثلجية في تلك المناطق شديدة البرودة.