انتشر مؤخرا الموت المفاجئ بين الشباب والرياضيين خاصة وكان من أسباب ذلك السكتة القلبية هي الفقدان المفاجئ وغير المتوقع لوظيفة القلب، حيث يتوقف القلب عن النبض بشكل مفاجئ. وعندما يحصل ذلك، لا يتدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ، الأمر الذي يعرض حياة الإنسان للخطر رغم التدخل الطبي الفوري ، وتختلف عن النوبة القلبية التي تحدث نتيجة انسداد الشرايين. وغالبا ما تصيب الرياضيين ، بل هي السبب الرئيسي للوفاة المفاجئة للرياضيين الشباب.
وبحسب موقع "إفري داي هيلث"، عندما تعرض اللاعب دامار هاملين الذي يلعب لفريق بافالو بيلز لسكتة قلبية خلال مباراة لكرة القدم الأمريكية يوم 2 يناير الماضي تدخل الفريق الطبي بسرعة لإعادة تشغيل قلبه باستخدام جهاز الإنعاش القلبي الرئوي CPR، ومزيل الرجفان الآلي AED.
ومؤخرا قال توم ماير المدير الطبي لجمعية لاعبي اتحاد كرة القدم الأمريكي لأحد برامج الراديو: "أضمن لك أن يلعب هاملين كرة قدم احترافية مرة أخرى". على الرغم من شكوك بعض الخبراء في ذلك.
لكن بعد 4 أيام من توقف قلبه، أظهر هاملين البالغ من العمر 24 عاما علامات واضحة على التعافي عندما طلب قلما وورقة وكتب: "هل فزنا؟"، ثم غادر المستشفى بعد 9 أيام.
وبحسب "مايو كلينيك"، يعتمد التعافي على الإنعاش الفوري، ومدى تلف الأعضاء. ويمكن وصف الأدوية لدعم وظيفة ضخ القلب.
وبعد إجراء اختبارات للنظام الكهربائي للقلب، يوصي الأطباء القلب بجراحات أو علاجات أخرى لتصحيح مشاكل نظم القلب. وفي بعض الأحيان، يتم زرع جهاز تقويم نظم القلب، ومزيل الرجفان تحت الجلد لإعادة ضبط إيقاع القلب.
ومع تعافي المريض، تبدأ إعادة تأهيل القلب، ببرنامج من تمارين الأيروبيك يتم مراقبته، وتدريجيا تتحسين وظيفة عضلة القلب ويساعد البرنامج على تقليل خطر حدوث ضربات القلب غير المنتظمة.
