نجحت جهود السفارة المصرية في العاصمة الروسية موسكو، في حل مشكلة عدد من الطلاب المصريين الذين كانت تعتزم جامعة "أورال الفيدرالية" بمدينة إيكاترينبرج الروسية التي يدرسون بها، اتخاذ قرار بفصلهم من الجامعة على إثر مشاجرة مع طلاب من جنسيات مختلفة.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها السفارة المصرية في موسكو لرعاية الطلاب المصريين الدارسين بها في ظل الأوضاع التي تشهدها بعض المدن الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وفي ضوء الأعداد الكبيرة من الطلاب المصريين الموزعين على مختلف المناطق والمدن الروسية.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن السفارة بذلت مساعي حثيثة خلال الأسابيع الماضية، حيث أجرى السفير المصري في موسكو اتصالاتٍ مع رئاسة الجامعة من أجل إنهاء المشكلة وتصالح الطلاب حرصًا على مستقبلهم الدراسي ومواصلة دراستهم بالجامعة.
وأسفرت تلك الجهود عن تراجع الجامعة عن قراراها التي كانت تعتزم اتخاذه بفصل هؤلاء الطلاب وترحيلهم عقب احتجازهم من قبل السلطات الروسية بالمدينة على إثر تلك المشاجرة.
وفي هذا الإطار أهاب القطاع القنصلي بوزارة الخارجية بجميع الطلاب وأولياء الأمور توجيه النصح للطلاب بضرورة وأهمية الالتزام بالقوانين والقواعد التي تضعها السلطات الروسية والجامعات التي يدرسون بها، وعدم الخروج على النظام أو التورط في أية مشكلات طلابية أو غيرها حرصًا على مستقبلهم الدراسي ولعدم تعرضهم لأية مشكلات أو الوقوع تحت طائلة القانون مما قد يؤدي إلى احتجازهم وترحيلهم.
