استقبلت أسرة تحرير “البوابة نيوز”، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، والكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم رئيس التحرير، الكاتب الصحفي خالد ميري المرشح نقيبا للصحفيين، في أولى جولاته الانتخابية على المواقع الإخبارية والصحف، لعرض برنامجه الانتخابي والرد على استفسارات الزملاء، ودار خلال اللقاء مناقشات مستفيضة مع الصحفيين حول عدد من الملفات أبرزها تحديات المهنة ومشروع العلاج والمعاشات والحريات والقيد بالنقابة.
بداية، أكد الكاتب الصحفي خالد ميري، اعتزازه بحسن وحفاوة الاستقبال من الزملاء في “البوابة نيوز”، موضحا أنه عمل بمهنة الصحافة بكل مراحلها منذ نحو 30 عاما في مختلف مواقع المسئولية، وقال: أعلم جيدا مشاكل وتحديات المهنة وأكرر دائما أن انتمائي للجماعة الصحفية، وترشحت نقيبا لاستمرار العمل الذي بدأناه سويا منذ عام 2011، حيث عملت بكل الملفات الخاصة بالنقابة وكنت شاهدا عبر مختلف الفترات على مفاوضات ومواجهات دخلتها النقابة للحصول على حقوق الزملاء وصياغة كافة القوانين المتعلقة بالحريات والعمل النقابي.
وقال ميري، إن من يمارس المهنة من بدايتها حتى يصل لأعلى المراحل والمواقع فيها يدرك جيدا حجم المشاكل والتحديات التي تنتظرها، وأرى أن نقيب الصحفيين هو "رجل دولة" ويتعاظم دوره في لم شمل الجماعة الصحفية بكافة مكوناتها وتياراتها بكل ما تحمله من تناقضات واختلاف في الآراء فضلا عن وجود قنوات اتصال بين النقيب ومختلف الجهات لتحقيق الصالح العام للجماعة الصحفية.
وكشف خالد ميري، أنه سيتم الدعوة إلى مؤتمر عام لنقابة الصحفيين لرصد المشاكل والتحديات ووضع الحلول المناسبة، وأكد أن مهنة الصحافة تمر بأوضاع صعبة في كل دول العالم وليس مصر وحدها، وأشار إلى أنه سيتم دعوة ممثلي الحكومة لعرض كل ما يحتاج للتغيير من قوانين أمامهم، فضلا عن توجيه الدعوة للخبراء من مصر والخارج لوضع أفضل الحلول لتحديات المهنة.
وأضاف ميري: شاركت في كل المفاوضات الخاصة بزيادة البدل وزيادة الدعم المقدم للنقابة مع مختلف النقباء خلال السنوات الماضية وهو ما تكلل بالنجاح، حيث وصل الدعم المقدم الآن من الحكومة إلى نحو 75 مليون جنيه دعما سنويا لتغطية احتياجات النقابة والمعاشات، كما أن النقابة تحصل على 350 مليون جنيه دعم من الدولة للبدل وذلك يرجع إلى احترام الدولة للصحفيين وللمهنة، وقال: سنواصل العمل دون كلل وسنحقق تطلعاتنا وآمالنا وهذا حقنا وسنكمل المشوار بوحدة الصحفيين وحرصهم على المهنة.
وفيما يتعلق بملف حبس الصحفيين، أشار إلى أن الملف قارب على الانتهاء ولا يوجد حاليا سوى صحفيين اثنين فقط ومحبوسين في قضايا جنائية، و10 صحفيين محبوسين احتياطيا وسنواصل العمل خلال الفترة القادمة من أجل إنهاء هذا الأمر تماما.
وحول مشروع العلاج، أكد خالد ميري، أنه يولي اهتماما خاصا بهذا الملف وسيعمل على إحداث نقلة كبيرة فيه.