تناقش القمة العربية فى دورتها الخامسة والعشرين التى تستضيفها الكويت تحت عنوان " قمة التضامن لمستقبل أفضل" بعد غد الثلاثاء 25 مارس وتستمر لمدة يومين عددا من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الهامة ، والتى يأتى فى مقدمتها ملف القضية الفلسيطينة التى ستظل متصدرة أجندة العمل العربى وعرض ما وصل إليه الرئيس الفلسطينى خلال لقائه بالرئيس الأمريكى باراك أوباما وما وصل إليه الجهد الأمريكى من أجل تذليل الصعوبات والمعوقات التى تضعها الحكومة الإسرائيلية فى مسار المفاوضات ، والملف السورى وآخر مستجدات الأوضاع فى الأزمة السورية.
وتشارك مصر فى هذه القمة بوفد رفيع المستوى يرأسه الرئيس عدلى منصور، حيث من المتوقع أن يصل الوفد إلى الكويت غداً الإثنين ومن المنتظر أن يلقى الرئيس كلمة مصر أمام القادة والملوك العرب وسط توقعات بأن تطالب مصر الدول العربية بتفعيل حقيقى وعاجل لاتفاقية مكافحة الإرهاب وإلزام الدول العربية التى تأوى العناصر إرهابية مطلوبة أمنياً بتسليمها إلى الدول التابعين لها لمحاكمته.
وتعقد هذه القمة العربية في مرحلة دقيقة ومهمة فى ظل تطورات ومتغيرات تمر بها بعض البلدان العربية من مستجدات الأوضاع فى سوريا بعد فشل المفاوضات فى جنيف بين وفدى الحكومة والمعارضة والخيارات والسياسات المطروحة ، والأزمة الخليجة الأخيرة بسحب سفراء الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين من دولة قطر ردا على السياسة التى تتبعها ، والتوتر بين السعودية والعراق.
ويمتلئ جدول أعمال القمة وفقًا لذلك بأجندة عمل تتناول قضايا مختلفة يأتي على رأسها ملف الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والأوضاع داخل الأراضى المحتلة والمساعى الأمريكية الأخيرة لإحياء مسار التفاوض بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، فى إطار مبادرة إعلان المبادئ المقترحة من وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وتطورات الأوضاع فى ليبيا واليمن ولبنان.
ويناقش أيضا قضية الإرهاب والحفاظ على الهوية الوطنية ، وفيما يتعلق بملف تطوير الجامعة العربية فسيتم عرض تقرير مرحلى حول ما تم إنجازه من قبل اللجنة المعنية وفرق العمل الأربعة خاصة ما يتعلق بتعديل الميثاق وأخرى متعلقة بآليات عمل الجامعة ، كما سيتم عرض مشروع النظام الأساسى للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذى أعدته لجنة رفيعة المستوى من الخبراء القانونيين للدول الأعضاء.
كما تناقش إنشاء آلية للإغاثة الإنسانية الذى سيطرح ضمن الملف الاجتماعى للقمة حيث دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى خلال اجتماعات الدورة 41 لمجلس وزراء الصحة العرب إلى ضرورة إنشاء الآلية بهدف تقديم مساعدات الإغاثة الإنسانية للدول العربية .
وشدد على وجود حاجة ماسة لدعم الأوضاع الصحية والإنسانية للنازحين السوريين ، نظراً لخطورة الأوضاع الصحية الكارثية التى يتعرضون لها جراء اندلاع أعمال العنف التى تجتاح بلادهم ،لأن الأزمة أفرزت العديد من الكوارث فى المجال الصحى والإنسانى سواء للسوريين داخل بلادهم الذى يبلغ عددهم نحو ستة ملايين شخص أو بالنسبة لملايين اللاجئين السوريين فى الدول الجوار، كما طالب بضرورة تقديم العون الصحى للأشقاء فى الصومال واليمن وجزر القمر.
وسوف يعرض المجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى للقمة عدداً من الملفات الاقتصادية والمالية من أبرزها مقترحات جديدة ستطرح لأول مرة على جدول أعمال القمة ، تتمثل فى إنشاء مؤسسات مالية واستثمارية حيث أوضح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى خلال كلمته فى اجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى أن من بين تلك المقترحات إنشاء المفوضية المصرفية والعربية وإنشاء منطقة استثمار عربى كبرى، موضحا أن إنشاء تلك المفوضية يعد آلية لتنظيم العمل المصرفى والمالى العربى وحماية وتشجيع للاستثمارات حيث يهدف هذا المشروع إلى تجميع قدرات 430 مؤسسة مالية عربية فى إطار تعزيز الموقف العربى وتنسيق الجهود ، كما أن إنشاء منطقة استثمار عربى كبرى يأتى " تتويجا للاستراتيجية العربية التى أقرتها قمة الرياض 2007 والتى تمتد من عام 2010 إلى 2030.
ومن ضمن الملفات التى ستطرح أيضا على طاولة القمة بحث سبل مواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتخذة فى الجولان من خلال إقامة إسرائيل لجدار أمنى متطور على طول الحدود السورية الإسرائيلية ، ومناقشة بحث التضامن العربى الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسى والاقتصادى له ومساعدته على وضع حد نهائى لانتهاكات إسرائيل وتهديداتها الدائمة له ، وبحث التطورات فى ليبيا وتضامن الدول العربية معها ومساندة جهودها فى سبيل الحفاظ على سيادتها واستقلالها وتفعيل المصالحة الوطنية، وبحث مساندة السودان فى التنفيذ الكامل لكل الاتفاقات المبرمة بينه وبين دولة جنوب السودان والتأكيد على دعم موقف السودان فى حل قضية "أبيي" ، وتطور العملية السياسية فى الصومال وإنهاء الفترة الانتقالية بانتخاب البرلمان ورئيسه وانتخاب رئيس الدولة.
وبطبيعة الحال سوف يطغى ملف الأزمة السورية على كل اجتماعات واتصالات الجامعة العربية، فهو يفرض نفسه بقوة على طاولة القمة مع تزايد أعداد القتلى والمصابين من أبناء الشعب السوري ، وتداعيات الأزمة بعد فشل مباحثات السلام لحل الأزمة السورية فى مؤتمر جنيف 2 ، وقد تم التوجيه للمبعوث العربي الدولي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، للمشاركة في القمة، ووضع القادة العرب أمام مسؤولياتهم فيما يتعلق بالأزمة السورية وإطلاعهم على آخر ما توصلت إليه الأمم المتحدة والجامعة العربية فيما يتعلق بمفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة بشأن هذه الأزمة.
وتشارك مصر فى هذه القمة بوفد رفيع المستوى يرأسه الرئيس عدلى منصور، حيث من المتوقع أن يصل الوفد إلى الكويت غداً الإثنين ومن المنتظر أن يلقى الرئيس كلمة مصر أمام القادة والملوك العرب وسط توقعات بأن تطالب مصر الدول العربية بتفعيل حقيقى وعاجل لاتفاقية مكافحة الإرهاب وإلزام الدول العربية التى تأوى العناصر إرهابية مطلوبة أمنياً بتسليمها إلى الدول التابعين لها لمحاكمته.
وتعقد هذه القمة العربية في مرحلة دقيقة ومهمة فى ظل تطورات ومتغيرات تمر بها بعض البلدان العربية من مستجدات الأوضاع فى سوريا بعد فشل المفاوضات فى جنيف بين وفدى الحكومة والمعارضة والخيارات والسياسات المطروحة ، والأزمة الخليجة الأخيرة بسحب سفراء الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين من دولة قطر ردا على السياسة التى تتبعها ، والتوتر بين السعودية والعراق.
ويمتلئ جدول أعمال القمة وفقًا لذلك بأجندة عمل تتناول قضايا مختلفة يأتي على رأسها ملف الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والأوضاع داخل الأراضى المحتلة والمساعى الأمريكية الأخيرة لإحياء مسار التفاوض بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، فى إطار مبادرة إعلان المبادئ المقترحة من وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وتطورات الأوضاع فى ليبيا واليمن ولبنان.
ويناقش أيضا قضية الإرهاب والحفاظ على الهوية الوطنية ، وفيما يتعلق بملف تطوير الجامعة العربية فسيتم عرض تقرير مرحلى حول ما تم إنجازه من قبل اللجنة المعنية وفرق العمل الأربعة خاصة ما يتعلق بتعديل الميثاق وأخرى متعلقة بآليات عمل الجامعة ، كما سيتم عرض مشروع النظام الأساسى للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذى أعدته لجنة رفيعة المستوى من الخبراء القانونيين للدول الأعضاء.
كما تناقش إنشاء آلية للإغاثة الإنسانية الذى سيطرح ضمن الملف الاجتماعى للقمة حيث دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى خلال اجتماعات الدورة 41 لمجلس وزراء الصحة العرب إلى ضرورة إنشاء الآلية بهدف تقديم مساعدات الإغاثة الإنسانية للدول العربية .
وشدد على وجود حاجة ماسة لدعم الأوضاع الصحية والإنسانية للنازحين السوريين ، نظراً لخطورة الأوضاع الصحية الكارثية التى يتعرضون لها جراء اندلاع أعمال العنف التى تجتاح بلادهم ،لأن الأزمة أفرزت العديد من الكوارث فى المجال الصحى والإنسانى سواء للسوريين داخل بلادهم الذى يبلغ عددهم نحو ستة ملايين شخص أو بالنسبة لملايين اللاجئين السوريين فى الدول الجوار، كما طالب بضرورة تقديم العون الصحى للأشقاء فى الصومال واليمن وجزر القمر.
وسوف يعرض المجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى للقمة عدداً من الملفات الاقتصادية والمالية من أبرزها مقترحات جديدة ستطرح لأول مرة على جدول أعمال القمة ، تتمثل فى إنشاء مؤسسات مالية واستثمارية حيث أوضح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى خلال كلمته فى اجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى أن من بين تلك المقترحات إنشاء المفوضية المصرفية والعربية وإنشاء منطقة استثمار عربى كبرى، موضحا أن إنشاء تلك المفوضية يعد آلية لتنظيم العمل المصرفى والمالى العربى وحماية وتشجيع للاستثمارات حيث يهدف هذا المشروع إلى تجميع قدرات 430 مؤسسة مالية عربية فى إطار تعزيز الموقف العربى وتنسيق الجهود ، كما أن إنشاء منطقة استثمار عربى كبرى يأتى " تتويجا للاستراتيجية العربية التى أقرتها قمة الرياض 2007 والتى تمتد من عام 2010 إلى 2030.
ومن ضمن الملفات التى ستطرح أيضا على طاولة القمة بحث سبل مواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتخذة فى الجولان من خلال إقامة إسرائيل لجدار أمنى متطور على طول الحدود السورية الإسرائيلية ، ومناقشة بحث التضامن العربى الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسى والاقتصادى له ومساعدته على وضع حد نهائى لانتهاكات إسرائيل وتهديداتها الدائمة له ، وبحث التطورات فى ليبيا وتضامن الدول العربية معها ومساندة جهودها فى سبيل الحفاظ على سيادتها واستقلالها وتفعيل المصالحة الوطنية، وبحث مساندة السودان فى التنفيذ الكامل لكل الاتفاقات المبرمة بينه وبين دولة جنوب السودان والتأكيد على دعم موقف السودان فى حل قضية "أبيي" ، وتطور العملية السياسية فى الصومال وإنهاء الفترة الانتقالية بانتخاب البرلمان ورئيسه وانتخاب رئيس الدولة.
وبطبيعة الحال سوف يطغى ملف الأزمة السورية على كل اجتماعات واتصالات الجامعة العربية، فهو يفرض نفسه بقوة على طاولة القمة مع تزايد أعداد القتلى والمصابين من أبناء الشعب السوري ، وتداعيات الأزمة بعد فشل مباحثات السلام لحل الأزمة السورية فى مؤتمر جنيف 2 ، وقد تم التوجيه للمبعوث العربي الدولي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، للمشاركة في القمة، ووضع القادة العرب أمام مسؤولياتهم فيما يتعلق بالأزمة السورية وإطلاعهم على آخر ما توصلت إليه الأمم المتحدة والجامعة العربية فيما يتعلق بمفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة بشأن هذه الأزمة.
