شاركت مديرية الأوقاف بمحافظة مطروح، مساء اليوم الجمعة، فى احتفالية النادي الاجتماعى بذكري الإسراء والمعراج.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتحدث وكيل وزارة الأوقاف الشيخ حسن عبد البصير عرفة، والذي أوضح فيها الدروس والعبر المستفادة من ذكرى الإسراء والمعراج، والذي بين أنها رحلة التكريم لرسول الله ولأمته وأنها أعقبت صبر النبي على الإيذاء والسخرية والاستهزاء والصد عن سبيل فكانت الجائزة من الله برحلة أرضية ربطت بين المسجد الحرام والأقصى لتؤكد على حقيقة وحدة الدين والتآخي الإنساني،
وشدد على ضرورة التأسي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، و القدوة الحسنة، في جميع أمور حياتنا ، مطالبا الجميع بالتكاتف ، والتفاني والإخلاص في العمل، حتى نحقق لمصر نهضتها التي نسعى إليها، داعياً الله عز وجل أن يُديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار
ووجه الشكر والتقدير لرئيس مجلس النادي الاجتماعي الكابتن صالح ، لحسن التنظيم والتعاون المثمر لخدمة ونشر الثقافة والوعي لأهالي المحافظة.
وتناول الشيخ السعيد خلف ، من علماء الأوقاف خلال الاحتفال الحديث عن فرض الصلوات الخمس في رحلة الإسراء والمعراج وذلك من الأمور الهامة التي تدل على عظم شأن الصلاة، وقد كانت الصلاة قبل الإسراء والمعراج ركعتيّن صباحًا ومثلهما مساءً، أما بعد الإسراء والمعراج أصبحت الصَّلاة المفروضة خمس صلواتٍ في اليوم واللَّيلة، وبعد انتهاء رحلته عاد الرَّسول في نفس اللَّيلة إلى مكّة المكرمة، وفي الصَّباح أخبر قومه برحلته فكذّبوه وسخروا منه وذهبوا إلى أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه ليخبروه الخبر فقال: "إنْ كان قال ذلك فقد صَدَق"، لذلك سُميّ بالصِدّيق لتصديقه الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- بحادثة الإسراء والمِعراج في حين كذّبه الآخرون.
أن رحلة الإسراء كانت الدليل والمنحة لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
كما أكد الشيخ سامي عبيد ، مدير أوقاف غرب مطروح أن رحلة الإسراء والمعراج كانت معجزة ربانية ولم تكن رحلة عادية، ونصر الله نبيه محمد بدليلٍ جديد له بالإسراء والمعراج، وفرج لهمه وكربه.
واختتم الاحتفال بعدد من الفقرات الفنية التي تنوعت بين الاستعراض والشعر والابتهالات الدينية لطلاب الأزهر الشريف بمطروح وأصدقاء مجلة نور التنويرية.